الجمعة، 27 مارس 2009

الأول تحول ...

السلام عليكم ...


أنا بعد الليلة ضاق صدري وطفشت ووصل فيني الزعل ما وصل ...

صاحبي وحبيبي من أصاحبي القدامى أيام الثانوية من من كنت دايما معهم و كنت مع الأسف من النوع الغير المتحفظ أو الملتزم أو حتى قريب من الإلتزام .... فوالله إني أخجل من أشياء كثيرة سويتها في الماضي وما أتحمل أسمع عنها مرة ثانية ... للأسف أخئني صاحبي ومرينا على بعض الشباب اللي كنا نقعد معهم ذيك الأيام ... والله إني أنقد على نفسي إني كنت زي حالتهم ... مب تكبر ولا شي بالعكس الله يهديهم بس حالتهم جداً ساءت في وجهة نظري عن آخر مرة شفتهم ...

على العموم نهاية الليلة رجعت مع صاحبي وللأسف كنا قاعدين في محل قهوة على شارع الثلاثين فريحة الدخان عالقه في ثيابي ... أنا بعد هذه المرة بإذن الله ماني مقرب حتى للأماكن هاذي إذا صار اللي فيها كذا .. واله الحمدلله الحمدلله ربي يسر لي ناس يعدلون إعوجاجي ويصححون لي زي ما يقولون ... بس للأسف الشديد أصاحبي الأولين لا الأول يغلط والثاني يضحك له و يعطيه نصايح تزيد الغلط ....

والله بالنسبة لي الوضع كان مأساة ... حاولت أكلمهم ما طاعوا وقاموا يستهبلون لما أتكلم عاد أنا إنسان ما يوضح علي في الموضوع هذا بس إذا واحد كل دقيقة يقاطعني باستهبال حتى مو شي هادف يضيق صدري وأنفر من الناس هذولا ....

عاد نرجع لصاحبي وهو أكثرهم تفهماً لموقفي ... لما وصلني البيت وهو بالطريق ما كان عاجبه الوضع اللي كنت فيه فقال لي : عبدالمحسن حاول تصير منفتح أكثر وعلى ما يقولون " open minded " قلت له في ايش أصير منفتح .... ما قلت له شفت الأشياء اللي يسونها ما فيها إنفتاح ... قلت ايش تبغاني أسوي عشان أصير " أكثر إنفتاح " ؟؟ ... حس إنه ما عنده شي يقوله فقال : لا أنت ماشي صح بس حاول تتفتح شوي .... قلت له مدام إني ماشي صح وإذا واحد عارضني فإنه على حسب منطقك ماشي غلط فهو اللي مفروض يتعدل مو أنا ... ومرة ثانية عدت نفس النقطة عن تتفتح شوي ... قلت له يعني شلون وضح لي أرشدني شلون ... أخليكم تروحون لمقاهي شيشة وانا ارى إنه مو غلط وبس بل ستين غلط ... بعد حتى قاعد أقولها بطريقة لطيفة إنه لا والله ودنا مكان محترم ... والا ما أزعل لما نوقف في إشارة وأسمع اللي جنبي فاااااااااااقع " يعني رافع " الأغاني على الأخير وأنا أرى إنه الأغاني غلط ؟؟؟ كيف بالضبط " أتعدل " ؟؟

أنا الحمدلله ربي هداني إلى أن أفكر في الأشياء ويصير لي رأي فيها ولا أخالف رأيي مجاملة لأي أحد حتى لو أقرب أصاحبي .... إذا أنت تبغى تجامل كيفك أوا انت ترى إنه عادي فمرة ثانية أقول كيفك .... بس رأيك مو شرط يمشي علي ....

إعذروني على اللهجة الحادة شوي بس من ضيقة الصدر اللي فيني من كلامه الصراحة لأني توقعت الكلام يطلع من اللي كنا بنروح لهم بس ما توقعته من الشخص هذا ...

أي إقتراحات ... أو كيفيات عن كيف كان المفروض أعالج الموقف ... أرجو طرحها وعدم التردد في الرأي فأريده واضح وصريح ولا يحتوي على أي مجاملات ... هل كان موقفي صحيح أو لا ؟؟؟ علماً إني ما قلت له باللهجة القوية هاذي

ودمتم بكل خير وعافية

الثلاثاء، 24 مارس 2009

تفاءل والا تشائم ؟؟

السلام عليكم ...

الحياة صعبة ... والحياة غير عادلة ... والحياة هم وغم

أكيد سمعت هالعبارات كثيييير من ناس مختلفين ... إذا لا فأنا سمعتها كثير ومن ناس مختلفين

أول مرة شدت من عزيمتي ... ثاني مرة ذكرتني بان الدنيا " ماهي لعبة " ... ثلاث مرة بديت أتحطم شوي

رابع خامس سادس مرة ..... بس خلاااااااااااااص انا زهقت وتحطمت ووصلت إلى أقصى درجات اليأس

إلى أن بديت أفكر في كل كلمة أسمعها تطلع من إنسان يقول هالكلام وأحاول أنتقدها ... مو حب في الإنتقاد .... بقدر ماهو بحث عن أمل

وبديت أجي أقول له تعال ياخي الدنيا صحيح فيها حزن بس فها فرح بعد ... وصحيح فيها هم بس فيها راحة وفرج

لا تنكد على الناس خل كلامك شوي ترهيب وشوي ترغيب ... يعني إذا دائماً ترغيب ما يشد حيله وإذا دائماً ترهيب يفقد الأمل

يعني أنا ما أحب اللي يتكلمون دائماً عن النار النار النار والنار والنار .... كأنه كل بني البشر في النار

والا اللي يتكلم عن الجنة والجنة والجنة في الجنة .... كأنه ما فيه عذاب أصلاً

إذا بينه وبين نفس مافيه مشاكل بس مع الناس لازم يصير وسط شوي

فيه بيت شعر سمعته من مقطع قديم قبل كم دقيقة يقول :

وارم من نبلك ماشئت تدمر ذاتي ..... هل رأيت إعصار يوماً هز شماً شامخات

والله البيت حلو ... ياخي تفاءلوا بالخير تجدوه

أن أعتبر نفسي من الناس الوسط المائلين قليلاً إلى التشائم للأسف فكتبت هذه الرسالة لأغير نفسي أولاً

فأيهما أنت ؟؟

السبت، 21 مارس 2009

رحلة في الزمن...

السلام عليكم ...

احب أن أبدأ كلامي عن هذا الموضوع الذي جذبني طوال سنوات عمري التي أذكرها ...

بدأت رحلة البشرية في هذه الأرض عندما هبط آدم عليه السلام و حواء من الجنة

قال تعالى : ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين )

وقال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

فما هذه الحياة إلى رحلة أو مكان عمل ليوم الأجل

وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام

ولكن يجب علينا الاهتمام وعدم الإهمال في واجبنا في هذه الأرض

فقد قال تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة .... )

فالإنسان خليفة ربنا عز وجل في هذه الأرض فيجب علينا إعمارها والسعي في تطورها

وعندما نتأمل في الأمم والحضارات السابقة نرى الجهود و القفزات العظيمة في التاريخ

- وصححوا لي إن كنت مخطئاً -

فالصينيون هم أول من كتب

والفراعنة أول من استخدم الورق في الكتابة

واول من وضع الساعة الصينيون

واول من أنشأ علم الفلسفة الإغريق

وأول من طبق النظريات هم المسلمون

ومخترع الصفر الخوارزمي

وأول من حلل في علم الضوء ابن الهيثم

وأول من حاول الطيران عباس بن فرناس

واول من استخدم النفط المسلمون في وقت صلاح الدين

ومكتشف الكهرباء هو العالم الألماني فون غريه

وأول من استخدم البارود ألفريد نوبل

و و و و و و و و

أسماء لا تعد ولا تحصى ... فأين انا وأنت من هؤلاء

ماهو أثرك في الحياة ؟؟ وماهو أثري في الحياة ؟؟ ... بظني يجب على الإنسان أن يفكر في هئا الموضوع تفكيراً جاداً

ولا يأمل أن يتخرج ثم يتزوج ثم يتوظف ثم ينجب ثم يموت ... فهذا ليس بطموح ولا هدف ... وخاصة للمسلمين الذين يعلمون أن الله خلقنا لهدف أسمى وأرقى من ذلك ويجب علينا تأديته بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

فماذا فعلت أخي الكريم إلى هذا اليوم للتقدم إلى هدفك وطموحك و إجازاتك بإذن الله ؟؟ وأين أنت في هذا الطريق ؟؟ وهل لديك العدة اللازمة لمسافته أو لتحمل نهايته ؟؟

وفقكم الله لما يحب ويرضى

الجمعة، 20 مارس 2009

يوم غريب

السلام عليكم ...

من الأصح أن أقول ليلة غريب ...

بدأت الاحداث بعد صلاة العصر ... ذهبت إلى إستراحتنا للعب مباراة كرة قدم ... وهي عادة طبيعية لدى عائلتنا

في ملعب سقطت مصاباً الساعة الخامسة والنصف

عدت إلى البيت ووضعت مفتاحي بداخل السيارة اذا كان اللسائق سيستخدمها لاحقاً ولكنني أقفلت السيارة و المفتاح الإضافي ضائع :(

بعد صلاة العشاء إستعطنا فتح الباب ... فهاهو الحادث رقم واحد



ذهبت إلى المستشفى لإستشارة الدكتور والكشف على قدمي قد كنت متوقعاً أنه شيء بسيط ... ثم اكتشفت وقوع تمزق من جانبين في قدمي اليمنى :(

وهاهو الحادث الثاني علماً أنها المرة الأخرى التي يتم فيها تجبيس رجلي



وأخيراً الحادث الثالث سيارة شاحنة تحترق على التراب بين شارع الخدمة والطريق السريع على الدائري الشرقي بين مخرج ١٢ و ١١ حتى أتى رجال المطافي البواسل و أنقذوا الموقف ... (( بالكاد أطفؤا النار بعدما إنطفأت نصفها لوحدها ))

الخميس، 19 مارس 2009

" ضائع "

السلام عليكم ...

منذ أول لحظة تم إختياري لتخصص الطب كان هناك شك في نفسي من التخصص ... أو في عدم وجود مجال للإبداع فيه أو ركوده

فقد أخذني التفكير مدة ٨ شهور وأنا أفكر وأتأمل وأقلب وأنظر ... ورأيي تارة للطب وتارة لغيره ... حتى وصل بي المقام عدم الإحتمال والإضطراب والتوتر أو في حالات أخرى العكس تماماً سهو و تشتت في التركيز و عدم القدرة على الإنتباه لموضوع معين لفترة طويلة إلا بصعوبة

عندها ضقت ذرعاً بكل ذلك وقررت انا أفعل شيئاً تجاه هذه المشكلة التي كنت أظنها ستزول

فقررت أن أدخل أو أستمع لدورات عن كيفية إختيار التخصص الجامعي و ثانياً بأن أسأل مرشدي في الحياة أبي

عندما ذهبت إليه وشرحت مشكلتي و خصوصاً جزئية عدم وجود مجال للإبداع في الطب ... أشار لي بعدة نقاط رئيسية جعلتني أفكر :

١- أن كل طالب في هذا العالم الواسع الكبير يساوره الشك عن تخصصه إلا قلة قليلة وندرة نادرة فذلك طبيعي لأنه خوف من المجهول والإنسان بكل بساطة يخاف من المجهول و يخاف أن يكمل دراسته ثم يكتشف أن المجال لا يناسبه أو يخاف الإخفاق في المستقبل

٢- أن الطب ( وقد ركزت على هذا التخصص بالذات لوجودي فيه و لوجود أشخاص كثر أعرفهم ممن يعانون من نفس المشكلة ) من التخصصات القليلة التي في حالة تطور لدينا في المملكة العربية السعودية مع توفر وظيفة لأي طبيب معتدل وليس بالضرورة أن يكون متميزاً أي توفر فرصة العمل وبمرتبات جيدة

٣- أن الطبيب مطلوب في أي مكان في العالم و يحتاجه الجميع من أعظمهم إلى أذلهم فلديه هذه الخاصية

٤- أن عمل الطبيب هو أكثر الأعمال احتواءً على الرضى على النفس فعندما تؤدي عملية جراحية على شخص فيه خلل فأنت تصلح الخلل باذن الله فتشعر بالفخر والرضى عن ما فعلته أو تعطي لمرضاك الدواء فتتحسن حالتهم باذن الله وهذا يكسبك نفس الشعور

٥- طلبت من أبي أن يطرح علي أمثلة عن طبيب سعودي ناجح ( حتى يطمئن قلبي وليس لعدم وجود أمثلة أعلم عنها ) فضرب لي مثل وهو الدكتور محمد الفقيه و صعوده على السلم المهني و تعديه للعقبات التي واجهها في صعوده إلى القمة وقد حظر في عقلي الدكتور الربيعة وكيف جاهد وثابر حتى وصل ما وصل

أخيراً فقد رسخت في بالي أن أي مجال تتميز فيه ستبرز وتظهر وليس بالضرورة الطب أو الهندسة ... وهناك أمثال وأمثال لا تنتهي عن ذلك

فالسر ليس في تخصصك إنما السر في كمية الجهد التي مستعد أن تبذلها بعد توفيق الله

حادث => إزدحام => تأخير وإيقاف لأعمال كل من في المكان

السلام عليكم...

في يوم الاربعاء الماضي كنت راجع من الجامعة الساعة ٢ ظهراً تقريباً ...

كنت في مخرج ٩ داخل على الدائري الشرقي من طريق الخدمة ... فجأة كل السيارات وقفت ... مرة ماتمشي

جلسنا ربع ساعة ننتظر حتى تحركت السيارات ... كان على اليمين ما يقارب ١٢ سيارة متصادمة مع بعضها ... والعجيب إنه بترتيب يعني الثاني صدم الأول من الخلف والثالث صدم الثاني من الخلف ... وهكذا

لما حضرت المرور طلبت من الجميع الوقوف على جانب الطريق ... كان المنظر عجيب !!! ... أنواع الناس وأشكالهم تنزل من هذه السيارات

فهاهو الطبيب متجها إلى مكان عمله يخرج من سيارته غاضباً وذهب مهرولاً إلى سيارة المرور ... وهاهو سائق العائلة يتصل بكفيله خائفا ومرتبكا ليسأله عن الخطوة التالية وهاهو المدير المشغول لا يزال يتحدث على الهاتف داخل السيارة .... وهاهم العمال العائدون بعد يوم شاق من العمل

لم أستطع أنا أرى أو أعرف المتسبب لهذا الحادث الشنيع ولاضطراب الضع في المكان بشكل عام

ولكني أفكر وأتأمل هل يعرف من سبب الحادث أي كان نتيجة فعله ؟؟ ... فهو منع العمال من فترة راحة هادئة ممزوجة بالاسترخاء قبل العودة إلى العمل مرة أخرى ... وقد حرم المدير المشغول من زيادة أرباحه أو من لقاء عائلته على وجبة غداء ... وقد قدم سائق العائلة كضحية و كبش فداء إلى الكفيل والعائلة التي قد تظن أنه خطأ السائق المسكين وقد يقطع رزقه إذا أرسلوا السائق عائداً إلى وطنه .... وقد سبب تأخر الطبيب في الوصول إلى مكان عمله وقد يكون مسجلاً في ذلك الوقت لأداء عملية مهمة ... أو بكل بساطة فقد تسبب بإنهاء فكرة عطلة نهاية أسبوع هادئة للأطفال في سيارة العائلة

هذا الموقف جعلني أفكر أكثر بنتائج الأفعال و حدوث ما قد لا يخطر على بال الفاعل من أحداث خطيرة

الاثنين، 16 مارس 2009

كتابتي في بدايات الشعر في أولى أيامي في المرحلة لمتوسطة...

مع العلم إنها باللهجة العامية :

١- في الحفنة ( وهي منطقة بر ) كنا نذهب إليها في كل سنة للتخييم :

الحفنة مهيب جـهـد مـبدد ----- ما يعيش فيها إلا الرجال

كل سنة بالشتاء هي تجدد ----- فيها المناظر مثل الخيال

فوسط الصحراء هي تمدد ----- لها تجي الخيام والحبال

وسعها في البر ماهو محدد ----- يرعى في الغنم والجمال

كأنه في الأرض مافيه أحد ----- المكان حواليك كله خالي

نسري لها من الأب للجد ----- ولو بأغلى سعر في المال

تسمع الصوت فيها يتردد ----- يسمع من أبعد مجال

من ظلم نفس فيها يهدد ----- ما يمشي فيها الا العدال

الشمس صيفاً تحرق الخد ----- نور قوي ما تلقى ظلال

الناس تلقاهم فيها ترقد ----- وفوقهم الشمس قوية إشتعال

ما يجلس الناس فيها للأبد ----- مع الصيف يشدون الرحال

طريقهم فيها كله محدد ----- إذا ضاعوا شافوا دب الشمال

وأخيراً إلى الآن نذهب إليها من بين كل سنة وسنة

طبعا من المؤكد أنكم لاحظتوا الوزن المكسور و عدم اهتمامي الا بالقافية

٢- في الحب أيام المراهقة :

ياوردة طارت من يدي يوم أمسيت ---- بلغي سلامي للي في الدار وراعيها

شفت النور ظاهر من ذاك البيت ---- فارش كل الحب للوردة في عاليها

سألت الجمال من اللي في ذا البيت ---- قال الجمال البسمة من وجه حاليها

يوم شفت بوهة الوردة قمت وخليت ---- كل شغلة كنت قاعد أبغى أسويها

ماني تارك حبك حتى لو إضطريت ---- أبيع الدنيا هي بكل الحياة فيها

مرت الأيام وتركت ذاك الحب الطفولي العابر والأفكار السطحية

٣- في الرجولة :

ابدأ باسم الله كثير الأوصاف ---- الخالق المعبود علام الأكوان

كلامي للكل من قائد إلى سياف ----- حماة الأرض , حماة الأوطان

وأرحب ترحيبة جميع الأصناف ----- سلام عليكم لرجال و غلمان

حنا رجال ما حنا بنساء وخراف ---- شباب على العدو قويين و خشان

تبعنا مسى النبي رسول الأحناف ---- شرع الله ومب غيره من كل ما كان

يا رجال الأمة بالوسط والأطراف ---- وين دفاعكم عن الوطن واشرف مكان

شغل الحريم تحتمي بغطى ولحاف ---- ما يمشي للرجال حماة هالسكان

نسمح لصهيون باللعب وحنا الأشراف؟ ---- وين نخوة و رجولة شباب هالزمان

وهئا كلامنا وكلام كل الأسلاف ---- يقال من مختلف الأعمار والأسنان

ما كل انا رجال يسمع له وينشاف ---- لازم يعرف شغله بالديرة والأركان

هنا واضح جداً الكلمات المكملة و الغير ضرورية وبدء نضوج الفكر وتنمية الأفكار والخروج من دائرة المتعة إلى دائرة المعرفة توجهاً إلى دائرة المسؤولية

شاكرين لكم قرائتكم وإقتطاع أوقاتكم لنا

مع السلامة

الأحد، 15 مارس 2009

أول الخير ... بداية القراءة

السلام عليكم ...

كم كنت أتمنى بأن أعرف عن تاريخ المدن والحضارات والشخصيات السائدة في الأمم البائدة ...

وكم كنت أتمنى إكتشاف أسباب أفعال تلك الشخصيات في تلك الأزمان ....

فقد كان ذلك من صغري ... في ريحانة عمري وبداية أملي ...

حتى السنة الماضية كنت أظن أنني قطعت شوطاً شاسعاً في هذا البحر بالنسبة لشخص في عمري ...

ولكني إكتشفت محيطات و مساحات كبيرة خلف هذا البحر بعد أن ظننت أني قطعت نصف المسافة ...

رأيت ... و سمعت ... ونطقت

رأيت مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الفراعنة وعن الحضارة الرومانية و اليونانية ووصولاً إلى أفلام عن الحربين العالميتين

سمعت قصصأ عن أوائل الأمم وأخباراً عن تاريخها و تعذيبها لما أحدثت من كفر بالله وشرك به

نطقت وليتني ما نطقت فكنت كالحمار يحمل أسفاراً في هذه المواضيع عندما تحدثت إلى ناس كنت أظن إنني أفضل منهم على الأقل في هذا الجانب فأفحموني وأظهروا لي بواطن ما فعل أمثال مصطفى كمال أتاترك وغيره

فعلمت إنني لست قريباً من أن أكون كفؤاً للنطق بهذه الأمور ... ليس إستحقاراً لذاتي إنما درايةً بواقعي

فهممت أن أعرف أفضل الطرق لتعلم المزيد ... فأتاني الفرج في قوله تعالى : <إقرأ بسم ربك الذي خلق(١) >

ثم ما نفذت من قراءة الآية حتى قفزت الأفكار إلى ذهني والأقوال إلى ذاكرتي :

" التاريخ يعيد نفسه " إذاً لو كان عندي رغبة في معرفة التاريخ وتوقع -وليس تكهن- أحداث المستقبل علمياً وبناءً على تحليل أحداث الحاضر

فإني يجب أن أقرأ ... ولكن ماذا أقرأ ؟ وأين أبدأ ؟ وبمن أبدأ ؟ و و و و ....

فقررت قراران بناءً على ذلك :

١- قراءة أحداث اليوم والأخبار و المجلات الأسبوعية وغيرها مما يفتح نطاق التفكير و دائرة المعرفة

٢- سؤال أخواني في هذه المدونة أو أي شخص يقرأها عن الكتب المفيدة في هذا المجال فأرجوا حصولي على إجابتكم

شاكراً لكم مروركم وإطلاعكم على هذه المدونة

إفتتاح ...

السلام عليكم ...

مرحباً بك أخي القارئ ...

أنا من المبتدئين في فن الكتابة الواسع والشاسع بل من مبدئين المبتدئين ...

هذه المدونة عبارة عن ثلاثة أشياء بالنسبة لي :

١- مكان لترسيخ وإطلاق أفكاري

٢- مكان للتجربة قبل الأداء

٣- لإراحة الأعصاب فهي مدونة لا تشترط اللغة العربية الفصيحة مع العلم إنني سأحاول الكتابة بالفصحى في كل مدوناتي

شكراً لإقتطاعك من وقتك و قراءة أو حتى الدخول لهذه المدونة

وهنا انت مرحب بك دائما