الثلاثاء، 26 مايو 2009

أيام زمان

السلام عليكم ...

في خضم الحياة ... وفي وسط معمعة الواجبات والأعمال اليومية ... وبالضبط خلال عملي على عرض تقديمي لمادة المصطلحات الطبية ...

ضربتني الذكرى ... بل خطفتني كسيارة تاكسي المطار "مجلعد" في الدائري الشرقي ...

يا رفيق الدرب إني ... أذكر الفضل وأثني ... يا رفيق الدرب إني ... أذكر الفضل وأثني ... إنها لحظات شكر وإمتناني لك منييييييييي

يوزن المرء ... بمن صاحب واختار وليا .... وأنا اخترتك فازددت رقيا و رقيااااا .... أنت لي نبع من الإخلاص يبقى أبديااااااااا

لم ازل أحمد ربيييييي ... أن لي خلاً وفيا ... أن لييييي خلا وفياااااااا

gets me every time

خاطرة تذكارية ... شكرا

الخميس، 21 مايو 2009

مشاكل أساسية ...

السلام عليكم ....

هدفي من هذه التدوينة أن أجعله عصف ذهني للمشاكل التي نرى أساسيتها و عظمة تأثيرها في مجتمعنا - مع علمي أن الموضوع أكبر مني بكثير - :

١- التربية : وهي تأسيس الفرد على الأساسات الإيمانية الثابتة و الطرق الإبداعية المبتكرة في التفكير التي تكون منظوره لجميع أمور الحياة مما ينتج البركة في العمل بإذن الله - مما يعطي مبدأ الوسطية والموازنة في الأمور - ووضع مبدأ التعلم الذاتي و الفائدة قبل المتعة في أمور حياته لجعله مقياس وعامل معتدل متوسط بدلا من مقياس و عامل أعوج و زرع ثقافة الجسد الواحد وأنه خلية منه لا يستيع العمل لوحده بل يجب عليه مصاحبة الخلايا الحية والإبتعاد عن الميتة و مقاومة الفيروسات والأمراض - مثالي حيوي بحكم مجالي :) فعذرا إن لم يكن واضحاً - ومبدأ " قل لي من صديقك أقول لك من أنت " مبدأ معروفة قيمه وواقعيته .
المشكلة : إنعدام وعي القائمين على هذه الجهة أو إختلاف توجهاتهم بعضهم أساساً .

٢- التعليم : غرس بذور العلم في الطفل والشاب ليكبر عالماً متعلماً متمكناً في مجاله وقدرته من النقطة السابقة على تطوير ذاته بذاته و السعي للرقي في جوانب الحياة وعدم خوضه في الشركيات والكفريات من النظريات في هذه العلوم إلا لهدف محاربتها إذا كان هذا مجاله .
المشكلة : تبديل مبدأ الغرس بمبدأ الحشو لدى الآباء والمعلمين والمربين والمرشدين .

٣- المواجهة : فمن النقطتين السابقتين يستطيع الفرد التوجه ومجابهة أغلب مشاكل الحياة ومعضلاتها و فتنها و ضم أفراد وأعضاء جدد لطاقم العمل الإسلامي والعلمي المنطلق مع الجوع للعلماء في أي مجال عند مواجهة مشكلة متقدمة .
المشكلة : عدم جاهزية الفرد لهذا الدور مما يؤدي لإنتقاله للجهة الأخرى المحاربة لجهة وتوجه الإسلام السليم القويم وزيادة أعضاء الهدم ونقص أعضاء البناء بدلا من بغية العكس والخوف المتجاوز للحد عند البعض من آثار المجتمع المضاد للمجتمع الإسلامي الرزين - ولا أقول أننا هو - .

٤- المزيد المزيد : معرفة الفرد بأن العلم بحر لا شواطئ له فيجب عليه دائما تجديد و زيادة علمه في مجاله خاصة وبنسبة 50% من النسبة العامة لثقافته - كما يشير بعض المختصون - و ذلك لا يتم إلا بالقراءة و الإطلاع و كما قلنا المخالطة والمواكبة .
المشكلة : التوقف عند ما يقدمه لنا التعليم التقليدي و العلوم الأساسية و القناعة بمبدأ الحشو كما ذكرت في النقطة الثانية التي لا تنتج ولا تضيف أعضاء منتجين و مجددين .

٥- الخطوات الفعلية : فإن أتممت الشروط فيجب عليك العمل والسعي لمواجهة واقعنا الذي يدل في كثير من نواحيه على تأخرنا في أغلب المجالات .
المشكلة : الشيطان الأخرس وهو العالم و الواعي ومع ذلك يسكت أو يركز طموحه على الوظيفة الثابتة - الميتة - والزواج ثم الموت و عدم إشراك أعضاء المجتمع العلم الذي في حوزته أو وهذا حالة أخرى التوقف عند الكلام والإقتراح مع وجود القدرة على العمل والعطاء ولو بالقليل مع العلم أن هذا أفضل بكثيييييير من الشيطان الأخرس.

" تحديد المشكلة جزءاً من الحل "

قد قدمت جزءاً - ولا مانع في الزيادة فيه - وأريد منكم الجزء الآخر وهو بإذن الله الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل - وخصوصاً من هم في مجال التربية والتعليم ممن يعرفون هذا الواقع وهذه المشاكل أكثر مني بكثير - .

مع الشكر والدعاء بالتوفيق للجميع

الثلاثاء، 19 مايو 2009

ألم أم أمل ..

السلام عليكم ...

قصة طفل يبدأ حياته بسذاجة ... حاملاً كل أنواع الآمال ... ومتمنياً كل أنواع الأحلام

فهنا ينقسم الأطفال إلى قسمين :

١- الأول : يقدم لوجود القدرة ولوجود الإرادة .

٢- الثاني : يتأخر وقد لا يصل لانعدام القدرة ووجود الإرادة .

فالطفل يولد بإرادة جبارة لفعل ما يريده هو .... إنما تتكون مشكلة الإرادة عند الكبر بسبب الآثار الخارجية والضغوطات و أهمها التربية .

فمن لم يملك القدرة ... فماهو الحل لمشكلته ؟؟؟ تائه ما بين بقايا حلم مع علمه بإنعدام إحتمالية حدوثه وبين ضروريات الحياة وما يفرضه عليه واقعه من المجالات والتخصصات.

هنا تأتي القابلية لإيقاف توسع الألم .... ويأتي الأمل فرحاً مطلاً بوجهه المشرق على جنبات قلب هذا الطفل بل الشاب فل يعد طفلاً فهو من أنضجه الألم و ألهم عقله الواقعية .. فاستطاع أن يصل إلى حلمه ولو بطريقة أخرى فقد علمه الألم معنى الأمل .

وشكراً

السبت، 16 مايو 2009

مقال رائع لطالب رائع !!

السلام عليكم ...

قرات مقال الطالب محمد حطحوط في رسالة جامعة الملك سعود لهذا الأسبوع - العدد ٩٨٣

وقد وجدت في نفسي رغبة في التعقيب على كلامه ... فقد أشار الطالب إلى عظم نعمة العلم علينا وأهميتها لحياتنا اليومية والروحية و ماهو حال غيرنا ممن سمعوا بالإسلام لكنهم يجهلون معناه ... وسمعوا بالصلاة ولكنه لا يعرفونها ... ورأوا العبادة ولكن لا يعلمون سبيل إليها فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تقصيرنا في نشر هذا الدين الحنيف ... وقلت جهد بعضنا و توصيل رسالة خاتم النبيين محمد بن عبدالله عليه أزكى صلاة وأتم تسليم وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) ....

وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أتت الصلاة وجاء وقت الآذان يقول : ( أرحنا بها يا بلال )


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ وَقَالَ ‏"‏ ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ‏"‏‏.‏ فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ‏"‏ ثَلاَثًا‏.‏ فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِي‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا ‏"‏‏.

فهذا والله أعلم دليل على أن الصلاة تدخل الراحة والطمأنينة على النفس ... فأين ذاك و نحن هذه الأيام ... بصراحة الموضوع يردد كثيراً ولكن كلام الطالب كان من زاوية أخرى وجديدة ....

فأظن أن إستشعار هذه المعاني في الصلاة تساعد على خشوع الفرد وتقديره للمقام الذي يقف فيه

خاطرة إيمانية :)

وشكراً

الجمعة، 15 مايو 2009

خطبة الجمعة ...

السلام عليكم ...

تكملة لمدونة سابقة بعنوان العمل التطوعي ..

ذهلتني خطبة اليوم ( الجمعة ) 15 \ 5 \ 2009 فقد تكلم الخطيب فيها عن أمور واقعية و حاصلة في مجتمعنا ...

فقد تحدث عن فضل إدخال السرور على قلب المسلم ... واستشهد بالأحاديث وأفعال السلف ...

وهكذا يجب أن يكون الخطباء واعيين بواقعهم وحالة مجتمعهم ولا يرددون " الخطب الجاهزة " كما يقولون ... فأنا لا أقلل من الصلاة أو الصيام أو غيره من المواضيع كثيرة الترديد .... إنما كثرة ترديد هذه الخطب سيؤدي إلى وجود فكرة في عقل المستمع و تكون فكرة في عقل اللاواعي بأنه سيأتي ويسمع نفس الكلام " نفس النمونة " فالتغيير والإطلاع على آخر الأخبار مهم جدا وصوصا لقادة العامة ومنهم الخطباء ...

وعلاقة كلامه بموضوعي هو أهمية العمل التطوعي وفوائده ... فلو أننا إعتبرنا خطبة الخطيب جزئية من موضوع العمل التطوعي لاستفدنا أنه طرح الفائدة الدينية منه ( سواء في الدنيا أو الآخرة ) ...

وروى قصة كعب بن مالك عندما نزل الوحي بتوبة الله عليه وعلى المخلفين ... فذكر أسلوب تعامل الصحابة مع الموقف .. أي انهم تسابقوا لإدخال السرور على قلبه ... مما لا بجلب لهم شيئاً مادياً يذكر ... إنما هو الواجب الديني و العمل الإنساني الصحيح ... فإن كنت تحب أحد الأشخاص فإنك تفرحه لفرحه وتحزن لحزنه ... فهذا يجب علينا تطبيقه مع أي شخص كان ...


تعقيب خطر في بالي

وشكراً

الأحد، 10 مايو 2009

الحضارة ...

السلام عليكم ...

إستغربت من مقال قرأته عن شبه كمال الحضارة الأوروبية وإن لم يقلها المؤلف حرفياً ولكنه يرمز إليه مجملاً ...

يدعو الكاتب فيه إلى اليقظة والإنتباه إلى بلادتنا وبرودنا وعدم إهتمامنا بضروريات الحياة وضروريات التطور وهذا ما استخلصته من مقاله الذي لم أستطع إكماله لطوله على غير فائدة ... فلم يزد الكاتب على الإعادة بأن الحضارة الأوروبية حضارة منفتحة ومتجددة ومبدعة وغالبية ردوده على الأسئلة المفترضة الذي توقع أن يطرحها الناس عليه أو أنه سيزيد من فهم الناس لوجهة نظره ....

رد على الكاتب أحد المفكرين وأفحمه وليس هذا هو موضوعي ... إنما موضوعي وإستغرابي أن كم هو غريب وجود بقية من الناس المقتنعين و الممجدين للحضارة الغربية وطريقة العيش الأوروبية أو الامريكية كما يقولو ن ... وخصوصاً بعد الأحداث الأخيرة من إنهيار السوق العالمية و إندلاع الأزمة الإقتصادية وخاصة في تلك الأماكن مما أثبت فشل و ضعف الإدراة والعلوم الإقتصادية في تلك البلاد على المستوى البيعد .... وفعالية المستوى البعيد هو ما يبحث عنه كل عاقل في كل الحضارات والأمم ... وكيف يصرون على رأيهم بروعة المجتمعات الغربية إلا الآن ؟؟؟ ألم يروا مشاكل الإنحلال الأخلاقي لدى أمريكا ؟؟ ألم يروا رؤية أمريكيا وشعبها في موضوع الشواذ جنسياً وتفكيرهم بجعله جزءاً من قانونهم ودستورهم الذي يسيرون عليه ؟؟ .... أنا لا أرى إلا سببين يعللان هذا الفعل :

١- جهل هذه الفئة و المجموعة القائلة بروعة وشبه كمالية المجتمع والحضارة الغربية .

٢- إعجابهم بهذا بالإنحلال الأخلاقي و تمنيهم لحدوث الأزمة العالمية عندنا لنصبح مثلهم !!!!!

بالطبع لدى الغرب التطور التقدم التقني و صقلهم للعلوم الإدارية ... أما الحضارة فلا .... فإن الحضارة عبارة عن أخلاق وقيم ومبادئ ثم مدنية ....

فأخلاقنا أفضل من أخلاقهم .... ومبادئنا أفضل من مبادئهم ... أنا أتكلم عن الأوامر القرآنية والسنن النبوية ولا أتكلم عن حال الشعوب


فلقد إنتصر المسلمون في السابق على الفرس مع وجود الفارق العددي و العتادي والفرس في أوج قوتهم وإنتصروا أيضاً على الروم الذين هزموا الفرس قبل سنين معدودات ... فذلك يدل على قلة أهمية التقنية والتقدم المدني إذا ما قارناه بأهمية التقدم الأخلاقي والحضاري

نحن بإذن الله الآتون والقادمون ... فهانحن متجهون إلى القمة ... فالصعود إليها صعب فيجب على كل فرد عمل المطلوب منه وأداء دوره وإلا تأخر وصلونا إلى القمة ....

شارك لكم

السبت، 9 مايو 2009

آن الأوان ...

السلام عليكم ...

لاحظت - وأظن أنكم لاحظتم أيضاً - موجة السمو الفكري في مجتمعنا السعودي والإسلامي بشكل عام ... مع وجود شواذ لهذه الموجه من الشباب العاطل الباطل اللي ماعنده شغل والا مشغلة .... حتى هذولا فيهم خير وفيهم قابلية للتغيير إلى الأفضل .. كل حسب مجاله طبعاً ومن علامات هذه النهضة :

١- تفاعل الأمة مع أحداث غزة الأخيرة .... ووعيهه أو أغلبهم بخطورتها .

٢- كثرت المدونات وانتشارها >> برأيي .

طيب مهما كان الوضع الخيارات عبارة عن خيارين :

١- ننتظر فجر الأمة .

٢- نتجه لأقرب بلد يطل عليه هذا الفجر .

أي لا نفعل شي أو نساعد ونحاول التطوير ولو بالقليل

فاختر مسارك :)

وشكراً

الجمعة، 8 مايو 2009

اهتمامات الناس ...

السلام عليكم ...

رضى الناس غاية لا تدرك

فوالله صدق القائل ...

كنت في إجتماع قريب لمجموعة من القريبين لي وكنا نتكلم عن موضوع جاد عن الشباب و لهوهم و سهوهم و عوامل التأثير عليهم

لم أشارك الا ببضع كلمات في ذاك المجلس على كثر " قرقتي " ... السبب أني كنت أتأمل وأنظر إلى الحاضرين والجالسين من المستمعين ... فأتفرس في وجه كل واحد وأحاول أن أخمن ماذا يفكر فيه >> واضح الانتباه مع المتحدثين

الموضوع كان جميل بس ماكنت في وضع يأهلني للانصات ... على العموم كملت " بحلقه " في وجوه الحضور فمنهم من يلعب بجواله ومنهم من ينهي آخر اللمسات على لوحته التشكيلية على السجاد ... ومنهم من يتلفت >> الظاهر يقيس أبعاد الصالة

ولكن الأغلبية منتبهين ومعاهم حق الصراحة ... بعد الإنتهاء من الكلام تغير الموضوع فتغير المهتمون وتغير المنتبهون ... وسرح بعض المنتبهين في الموضوع الأول ....

ممكن اللي أقوله كلام معروف بس إن كانت القصة هاذي تثبت شي فإنما تثبت إختلاف آراء الناس وإهتماماتهم ... لكني أسأل نفسي بعض الأحيان ... ليش تختلف عقول الناس خل التربية والبيت والبيئة على جنب ... طريقة تفكير الانسان وتحليله للشيء و نظره الى الأمور و تركيبه للأحداث والمعطيات تختلف من شخص لآخر ... وأكبر دليل إختلاف حلول الطلاب في مسألة الإثبات في مادة الرياضيات ...

خاطرة عابرة ...

وشكراً