الجمعة، 17 ديسمبر 2010

كيف تغير الحياة سلوكنا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ما أبغى أتكلم عن التغيير الإيمبريولوجي ( الجنيني ) للشخص لما يولد .... أو بعد أربعين يوم من الحمل - لما تبث في الفرد الروح - عشان أكون دقيق

أبغى أتكلم عن كيف أن الحياة تتناسب طردياً مع تغيير و تكيف وتأقلم سلوكنا للمؤثرات الدائمة -أو المستمرة - حولك أو الضغوط أو الحريات المتاحة

كلنا نذكر أنفسنا في عمر الخمسة أو ستة ممكن ... و بعض الناس يذكر مواقف من بداية العمر على عمر الثلاثة أو أربعة بسبب قوة الموقف أو مدى تأثر عقليته ومن ثم سلوكه بسبب هذا الموقف

هل تذكر آرائك في التعامل مع البشر أو أطروحاتك حول العلاقات الإجتماعية ؟؟ الجواب حيكون : أصلاً ما كنت أملك آراء أو أطروحات - إلا نادرة وسهلة التغيير - عن كيفية التعامل مع الآخرين ... ما أظنك تذكر حتى إنك تملك هذا "النقص" في الأتيكيت ... ولم تكن واعي فيه -أي "النقص"-

هذا "الفراغ" في الخبرة الإجتماعية أنتج تعامل وسلوك محايد وموضوعي منك تجاه الجميع ، الصغير والكبير ، إلى أن يثبت اللي قدامك أحد أمرين : أحقيّته بتعاملك هذا بل وزيادة ... أو إنه ببساطة ما يستاهل، إذا في الواقع ماكان "فراغ" أكثر مما كان "عدل" تجاه الجميع .... فما يتغير تعاملك مع الفرد اللي أمامك إلا بعد الأدلة والبراهين بأنه يستحق ، سواء كان يستحق إحتراماً أو إبتعادً أو إزدراءً

إذا ما المشكلة في عقليّاتنا الطفولية البريئة ؟؟!!

المشكلة هي في إعتبارنا للأدلة المقدمة والبراهين ومقياسنا لها ، فمثلا جاء فلان صديقك في المدرسة وقال لك : ترى فلان الآخر أخذ قلمك وانتا ما تدري !! ... فهنا تزعل من هالفلان الآخر وممكن تقول له وممكن ما تقول له بناء على شخصيتك ، بس حتماً لن يكون صديقك أو زمليك كما كان ...اللي حصل هو إنك قست الدليل بشكل خاطئ مما أدى لسلوك معين

إذا ما على الحياة تغيره فينا هو حكمتنا في القياس على الأدلة والبراهين المتواجدة والمتوفرة وصحتها من خطأها مما يؤدي إلى سلوكنا في علاقتنا فقط ، وليس ترصيف البشر في كتل من المجموعات تحت عناوين مختارة شخصية كانت أو منتشرة في المجتمع

يعني ليس تصنيف البشر والسير على هذا التصنيف بأنه حقيقة !!

فالتصنيف مشكلة ومصيبة سببها - في رأيي - الحياد عن الطريقة التي العادلة والمنصفة ، طريقتنا أطفالاً

فنِعم الشخص من سار على المبدأ "الطفولي" و طوّر في "آليّاته"

وشكراً :]

الخميس، 9 ديسمبر 2010

التعامل مع "الفضيلة"

مرحب ...

اخترت هذه التحية لوصفها لمدى الرحابة في النقاط التالية فهلم نبدأ :

١- محلياً : بدأ رحلته إلى جنة الله في أرضه إلى أرض "حر" - مع بعض الإضافات - عندما طبع "كيبورده" المقال الذي نشر في الـ ٢٣ من الشهر الماضي من عامنا ٢٠١٠ حيث كتب محمد العبدالكريم أستاذ أصول الفقه مقاله صاحب عنوان "أزمة الصراع السياسي بين الأجنحة الحاكمة في السعودية (محاولة للبحث عن مصير الشعب السعودي)" ... فما أظنه أؤخذ إلى هذه النزهة بالوقت الذي أعلن عن أخذه ، إنما أظنه لم يكمل توقيعه على نهاية الورقة التي كتب عليها المقال قبل أن يأتيه "مسد كول" من السلطات مشيرةً له بأن ينزل لها لدى الباب ، فيا فرحته وفرحتنا بهذه الحرية المرّة

٢- برضو محلياً : يجب علي التأكيد قبل ذكر النقطة التالية بأن الشعب السعودي هو شعب : مهتم "بالقضايا الكبرى" دائماً والتي تمس أمورًا أساسية ومحورية و استراتيجية كالغناء و إستحباب أو إستكراه الترحم على آخر الموتى المسلمين ممن اختلفت فيهم الآراء وليس الأمور الفرعية التفصيلية كالربا و الإنحلال الأخلاقي ، وفي ضوء ذلك قدم للشعب السعودي وصفة سرية تحتوي على أحد أكثر المواد فائدة عند حديثهم عن هذه القضايا الكبرى وذلك في نقاش أحد أعضاء مجلس الشورى لأحد المواطنين عن حرية الرأي وتحتوي الوصفة على كمية لا بأس بها من التبن ، حيث أمر العضو في مجلس الشورى - الذي يقدم محاضرات عن حرية الرأي - إلى المواطن بذلك في عبارة " كل تبن " على موقع تويتر قبل يومين ، فأنا متيقن بان القارئ يغبطنا على المستوى العالي من الحرية والمنطق السليم المتداول بيننا صغارًا كنا أم كبارًا

٣- خليجًا : نحي دولة الكويت الشقيقة على سيرها على منهجنا في حرية التعبير و إتباعها إلى القوانين المنصوص عليها في "دساتيرنا" ، فقد استأذنت قوات الأمن الكويتية بعضًا من الدواوين بأن يرسلوا - مشكورين - أي إقتراحات أو توصيات لهم إن إنفض المجلس وذلك بعد طرق لباب كل ديوانية بالعصي بكل أدب و إحترام وذوق ، فيا فرحتنا بفرحة الشعب الكويتي الشقيق بوصول "إنشكاحنا" إليهم وتمكنهم من "الإنشكاح" التام والمتكامل

٤- عربيًا : مصر والحزب الوطني .... لا أظن أنني أحتاج أن أكمل أو أعلق فهم على ماعليه من شفافية وعدالة كما هم دومًا فسـأقف هنا.


دمتم في خزيـ ... آآآآ أقصد في سلام