الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

هل يمكن للإنسان أن يكون غير نفعي ؟

يعيش صاحب المبدأ المادي في جميع البلدان سعيًا لقوت يومه أو لزيادة ثروته أو لزيادة نفوذه

ويمضي صاحب المتدين في جميع البلدان في فعل ما يؤدي لزيادة رصيده الديني

ويعيش صاحب الإنساني في خدمة للإنسانية تحقيقًا لمبدأه محققًا بذلك ذاته لإرضاء ضميره وخاطره

وحتى الفرد المسلم يؤمن بأنه يعمل لوجه الله طلبًا لرضوان الله ليعمه برحمته وبركاته وفضله


ففي كل الحالات المطلوبة هو نتيجة نفعيّة عائدة إلى الذات


فهل من الخطأ أن تكون نفعيًا ؟


أظن أنه كما ذكرت لا يمكن للإنسان إلا أن يكون منتفعًا في نهاية المطاف ، والمختلف في تحديد الصواب والخطأ هنا هو نوعية الإنتفاع ، وهنا كلٌ يحدد أولوياته فيحدد بذلك مصيره