يحدث هذا الأثر عن طريق عملية التفكير فيما يراد صياغته من محتوى كتابي والذي يسبب تقسيم لجوانب المعرفة في العقل، ذاك عن طريق إختيار المصطلح المناسب لكل وصف يراد التعبير عنه، وبذلك تثبيت هذا الإختيار في "المخزن العلوي" مما يجعله -أخيرًا- سهل الإسترجاع عند الحاجة.
شارع عربي
مدونة للكل ... وعن الكل ...
الجمعة، 20 ديسمبر 2013
تجسيم الأفكار
يحدث هذا الأثر عن طريق عملية التفكير فيما يراد صياغته من محتوى كتابي والذي يسبب تقسيم لجوانب المعرفة في العقل، ذاك عن طريق إختيار المصطلح المناسب لكل وصف يراد التعبير عنه، وبذلك تثبيت هذا الإختيار في "المخزن العلوي" مما يجعله -أخيرًا- سهل الإسترجاع عند الحاجة.
الجمعة، 12 أبريل 2013
Agora .. الإيمان الإنساني
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012
دوافع وسلوكيات
تُبنى المجتمعات البشرية الصحية على إتفاق -ولو ضمني- بين أعضائها وأفرادها ... ويكون هذا الإتفاق في أفضل صورِه وأكثرها عمليّة مع إرتفا ثع نسبة السلوك الأخلاقي السوي تجاه الآخرين .. وأقصد بذلك ممارسة الصدق و العدل والرحمة وغيرها .. ويكون ذاك السلوك عندما يتفهم أحدنا موقف الآخر وحالته عند صدور خطأ منه أو تصرّف غريب ... فإستحضار وتخيّل حالة المخطئ النفسية و الإجتماعية عند إساءته تبطل العجب من موقفه ... وحينها تكون ردود أفعالنا أكثر حكمةً
بناءً على هذه الفكرة ... عند معرفتنا لنسبيّة حالتنا النفسية والإجتماعية والعقلية والجسدية في لحظة معينة ووضع تأثيرها على قرارنا اللحظي في عين الإعتبار ... فإننا نستطيع "الإرتقاء" فوق هذه وضع-الحالة-الراهنية وبذلك تصدر منّا تصرّفات أكثر حكمة و إستبصار … بقدر ما كان هذا الإرتقاء بقدر ما كان الإنسان أقدر على التحكم … حينها تكون الذات قابلة للفعل ... وحينها تظهر قيمة ذات هذا الإنسان
عند مراقبة الشخص لحالته النفسية بإستمرار وملاحظة النوازع السلوكية المتكررة ... يستطيع حينها مراجعة وإصلاح ذاته هو المنتجة لهذه النوازع ... وتسهل له حينها عملية الإرتقاء أكثر وأكثر
محسن :)
الأحد، 1 أبريل 2012
لست مجنونًا !!
لا .. ما بي من علّة أو توحّش أو عقدة
صرخ الطفل بصمت يعلو كل الأصوات، صرخَت عيناه تَرقُب الجنة وتبصر جنهم والفتنة، سالت دموعه من غير حدود حتى بلّت وجهه و قميصه و سرواله و تلك البقعة، لكنه لا يلامُ على الموقفِ كإنعدامِ حقِّ لومِي على الجزع من الصدمة.
٣٠ سنة كانت مدة الحكاية، سجّل مطلعها تولّي غير البشر للسلطة، ارتبكت البلدة بتصدّر جزار الحي لبيت الحكمة، اشتدت المعيشة على أهل البلدة ... فقد هَوَتَ العملة مع صاحباتها من القيم المادية وبعدها المعنوية، أُحكِمت "عٌقدة الحكايةِ"ب٤٠ ألف روح بشرية!
ومضى العرب يتفرجون على ما ظنوه لعبة، فكل شيء لديهم لا يخرج من النطاق هذا، نطاق اللعبة عند اللاعبين أو المؤامرة للمشككين، فما زال البعض منهم متيقّن بأن البشر لم يصلوا لقمرٍ يومًا أو فضاء، بل صُوّر المشهد في صحراء بيضاء، تقبع في أرض خفية على الناظرين، في أحد بلاد "أولئك الفرنجة".
استمرت الحياة على أهل البلدة، بشكل بالكاد يطلق عليه مسمى حياة، حتى هَلَكَ "العاقد" وما انفكّت العقدة، خلف العاقد "عاقدًا" آخر أبله، تربّط وتصمّغ بكرسي السلطة، تأكد أن يعلنها "لا" عمريَّة، حيث لا يُنصَح الوالي ولا تَخضَعُ للشعبِ الدولة، كل هذا بدعوى "الدكترة" والخبرة!
وفي سنة فردية ميلادية، تسربت للأنفس العربية، روح علوية، فجرّت بها نفوس ربيعية، ملّت تزييف الإنتخاب، ومن مواقف الحكومات تجاه الشعب من التخوين والإرتياب، فأعلنتها إنتفاضة ! أعلنتها ثورة ! ولكنها روح علوية فلا مكان للإعتداء بين جنبيها، فكانت حقًا ثورة يمنية تونسية مصريّة ليبيّة عربيّة إسلاميّة إنسانيّة، كانت -وما زالت- ثورة سلمية!
تسربت روح الثورة إلى وجدان أطفال شعبٍ أبيٍّ يوحي وضعه باليأس وفقدان الأمل، نعم إلى أطفال شعب حكايتنا ... شعب تلك البلدة!
خرج أطفال من درعة، يهتفون بما يرون في التلفاز من نشيد الثورة، الشعب يريد إسقاط النظام، غير مبالين بتاريخ البلدة، غير واعيين به أصلًا، وببراءتهم افتتحوا فك العقدة!
جابهت قوات الأثد.. عذرًا، قوات الأسد قوات أطفال درعة، فانتصر الأطفال! حيث أمسوا في جنات الخلد عند العزيز المقتدر، الذي بقدرته عن طريق هؤلاء الأطفال لم يعد للخضوع والذل والسكوت معنى لأهل بلدة سوريا!
قام الشعب السوري رافضًا تعذيب الأطفال، ضائقًا بتولي الحيوانات زمام البلد، ففرحت الشعوب العربية والمسلمة لهبّته، ودعت الله النصر والتمكين له، ولكن بقِيَت قطعة ناقصة، قطعة تكمل صورةَ دورةِ إنتصار أهل بلدتنا، ألا وهي قطعة التحرّك الرسمي من قبل الحكومات العربية، التحرك لنصرة بكاء طفل هذه الحكاية، فلا والله لا ألومه على بكائه على شهدائه وشهدائنا.
بل من وحي هذا الضغط على الشعب السوري والعزلة، و من وحي تفجّر شعب العرب وتفرج دولة ... فزعي يأتي، فزعي يلعن كل خائن مع القدرة.
فكلّا .. ما بي من علّة بل العلّة فيمن لا يحرك فيه الوضع ولوشعرة، وما بي من توحّش فالوحش هناك "رئيسًا" يسمّي نفسه ، وما بي من عقدة فعقدي كلّها حلّت مع ربيع الثورة!
السبت، 3 مارس 2012
تحليلات في الهواء
الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011
هل يمكن للإنسان أن يكون غير نفعي ؟
يعيش صاحب المبدأ المادي في جميع البلدان سعيًا لقوت يومه أو لزيادة ثروته أو لزيادة نفوذه
ويمضي صاحب المتدين في جميع البلدان في فعل ما يؤدي لزيادة رصيده الديني
ويعيش صاحب الإنساني في خدمة للإنسانية تحقيقًا لمبدأه محققًا بذلك ذاته لإرضاء ضميره وخاطره
وحتى الفرد المسلم يؤمن بأنه يعمل لوجه الله طلبًا لرضوان الله ليعمه برحمته وبركاته وفضله
ففي كل الحالات المطلوبة هو نتيجة نفعيّة عائدة إلى الذات
فهل من الخطأ أن تكون نفعيًا ؟
أظن أنه كما ذكرت لا يمكن للإنسان إلا أن يكون منتفعًا في نهاية المطاف ، والمختلف في تحديد الصواب والخطأ هنا هو نوعية الإنتفاع ، وهنا كلٌ يحدد أولوياته فيحدد بذلك مصيره