الأحد، 7 فبراير 2010

عسى يزبط (1)

السلام عليكم ....

تجارب : أبحاول أجرب شي جديد بالنسبة لي من باب التغيير ، أبكتبه هنا وأبغى نقدكم وتعديلكم لاهنتوا :)

نظريات : لكل إنسان نظريات وقناعات للحياة تزداد بعد مدة ، بعضها صحيحة وبعضها خاطئة

أتوقع أحد الأسباب اللي يخلي كبار السن عنيدين إنه أي شي يمر عليهم في حياتهم يصيرون مكونين نظرية أو قناعة عنه من قبل ، فيعاندون

ولتعديل هذا الشيء .. أبكتب بعض النظريات - إذا جت في بالي - واللي يوافقني كويس و اللي يخالفني أيضاً كويس سواء أقنعني بوجهة نظره أو لا

ومتشكرين :)

نظرية أ :
كثير من الشباب اللي عرفتهم أو حتى قابلتهم أحس إنه واحد من اثنين وقليل اللي خالفوا النظرية هاذي - مع إني أكره التقسيم لأنه يؤدي إلى تصنيف الناس ولكنه واقعي في هذه الحالة في نظري - :

١- من النوع الملتزم : اللي مهتم بصغائر الأمور في الدين ، كالمظهر وغيره مع إفتقاده للجوهر ، لأول مرة أقرأ شرح هذا الجوهر وتبينه وذلك من قبل د.مجدي الهلالي في كتابه "الإيمان أولاً فكيف نبدأ به " وسمى الجوهر بـ(ـاليقظة ) ...

وبرأي هذا هو المهم وعدم وجوده هو ما يؤدي لكثير من هذا النوع من الشباب بالابتعاد عن هذا التوجه بعد مدة ، لعدم إستشعارهم وإحساسهم بوجود الأهم قبل المهم

٢- النوع الغير ملتزم : من هو مقتنع بأنه لا ضرورة لأي عمل ديني في حالة أنه أدى الصلاة ، يعني إنه إذا صلى خلاص ما يطلب منه أي شي ثاني وإذا قلت له شي قال لك سنة عادي أتركها، مع أهمية الصلاة ولكن هذا واضح الخطأ وسبب عدم وجود الدافعية هو عدم وجود الرغبة ، وفي هذا الجانب الرغبة تبدأ باليقظة التي أشرت لها في الكتاب .

حيث أن : [ الرغبة (وتبدأ باليقظة ) ---->> الدافيعة ---- >>العمل ---->> النتيجة ] والعلاقة طردية

إذا إن سئل : كيف تبدأ اليقظة ؟ فالجواب : بهداية الله للشخص ثم بالنفس ، فهي تبدأ من رغبتك باليقظة :)

أتمنى واضح الكلام :]

--------------------------------------------

تجربة أ :
الكم شهر الجايين راح أسوي حركة مع العائلة المباركة ... حنا كلنا ٧ معايا الله يحفظنا لبعض ويحفظكم للأهاليكم ... أخلي في كل يوم في الأسبوع مدة من الزمن لشخص من العائلة أتفق أنا وياه على المدة ( ومنهم أنا ) ... وتكون جلسة خاصة بس أنا والشخص الآخر ... ومو شرط جلسة ، ممكن نطلع عشاء والا قهوة !! ... طبعا هذا غير الجلسات المتعودة للعائلة....

يعني مثلا :
يوم السبت أجلس مع الوالدة من بعد صلاة المغرب وما فوق ...
يوم الأحد أجلس مع الوالد الساعات الأولى من الصباح ...

وهكذا ...

الفايدة منها إنها تقوي العلاقة الأسرية وتخلي فيه رابطة خاصة بينك وبين كل أفراد العائلة

وشكراً

هناك 3 تعليقات:

  1. أوافقك الرأي وبشده هذا حال أغلب الناس
    مبدع ياعبدالمحسن ماشاء الله ننتظر جديدك
    وبالتوفيق لك وللجميع


    محبك:يزيد الصنيع

    ردحذف
  2. لا اوافقك على النقطة الاولى ..

    اعجبت بشدة بالثانية.. الله يهدينا ونصير زيك

    ردحذف
  3. شاكر لكم مرورك أعزائي :)

    ردحذف