الاثنين، 14 ديسمبر 2009

وقت للدهشة ... !!






المكان : مقهى الحلم .. على طريق الملك فهد.. قبل برج المملكة اذا كنت متجه للشمال، خلف يوم القهوة
قروب الفيس بوك
http://www.facebook.com/home.php?ref=home#/group.php?gid

الدعوة عااامة

الأحد، 29 نوفمبر 2009

سيول جدة

لا يسمح لي الوقت بالسلام على القراء .... من المصيبة المارة على جدة وسكانها

وجهة نظر ساكن جداوي مسالم ... بدأ يومه خارجا إلى المطار مقر عمله ... احتسى كوباً من القهوة صباحاً في مكتبه بالمطار وهو يسمع قطرات المطر تكرر الإصطدام بزجاج مكتبه .... فدعى ربه : " اللهم صيباً نافعا " ... انتهى من فترة مناوبته في المطار ... خرج متجهاً لبيته في جنوب جدة ملاحظاً استمرار الأمطار ... فكر في استمرار المطر لجزء من الثانية ونفض الفكرة من رأسه على مضض ... لكن الفكرة سرعان ما عادت اليه بل "تشعبت" - كما فهمت من أحد العلماء أن الإنسان لديه خاصية "الاستمرار في التفكير والتشعب" كأن تقول له ١ , ٦ , ١١ , ١٦ فيكمل ويقول ٢١ , ٢٦ فيستمر في تسلسله - واحتوت جميع الاحتمالات وذلك كله عندما رأى طريق المطار غارقاً بالماء ... قاطعاً طريقه إلى بيته وعشرات الأشخاص في سياراتهم المنقلبة أو السابحة في الماء ... فأسرع خارجاً من سيارته بعد أن اركنها قبل المنطقة الغارقة ... دخل سابحاً في البركة وحاول مساعدة عائلة غارقة في أحد السيارات ... لكن الباب لم ينفتح و استمر في محاولة فتح الباب لإخراج العائلة ونادى من يساعده ولكن كل شخص مشغول بنفسه وبمن معه ... غرقت العائلة المكونة من ٤ أشخاص أمام عينيه .... فسبح عائداً إلى سيارته مصدوماً بهضه الحادثة .... ومن هول الصدمة لم يهتم بأن يجد سيارته سابحةً مع بقية السيارات وذلك بعد أن ازداد المطر ووسع المنطقة الغارقة في الشارع ... فهل كان يتوقع عندما احتسى قهوته صباحاً أنه سيشهد موت ٤ أشخاص هذا اليوم ؟؟؟ .... ثم يقول القائل : إنها مشكلة الشعب لم يطلع على الجو ولم يحسب حساباته ... !!! سأدع لكم الجواب على مثل هؤلاء ...بل ويقول إنها مشكلة أهل جنوب جدة أنهم سكنوا الوديان والشعاب !!!! .... فردي عليه أنه لماذا سمح لهم بالبناء في بداية الأمر إن كنت تعلم بأنها منطقة وديان وسيول كما تدعي ؟؟؟؟؟؟ هذه القصة لسيت إلا من نسج الخيال .... مع العلم إنه إن كانت حقيقية فهذه هي حالة من الحالات الخفيفة بالنسبة للمصابين ... فما بالك بمن رأى موت ابنه أو أبنائه أو عائلته أجمع في هذه الحادثة ؟؟؟؟ ... اللهم ارحم المسلمين والطف بهم

و قد أوضحت حوادث سيول جدة خلال الأيام القليلة الماضية سوء التخطيط العمراني لتلك المدينة المنكوبة .... بل يمتد الأمر بالمشاهد لتلك الأحداث ان يشك في وجود تخطيط لجدة وأن العمران الموجود ماهو سوا مجموعة أحجار وضع بعضها فوق بعض لسد الثغرات ... بل من الممكن أن يكون هدف الأحجار تلك - لمن يراها كما كانت قبل الفيضان - هو هدم جدة وتخريبها بدل من التنظيم والإصلاح والتصريف وتجنب الكوارث !!! ... هكذا يراها متابع الأحداث ... ولا أريد أن أزيد في " الإمتداد " إلى الأسباب التي أدت لسوء التخطيط هذا ... ولماذا تم التخطيط بهذا السوء فهي أمور قد حدثت ومضت ... بدأت كتابة هذا المقال قبل تصريح خادم الحريمن الشريفين بمؤازرة كل عائلة توفى لها فرد بمليون ريال ... ومحاسبة المسؤولين عن تلك الحادثة عن طريق إقامة لجنات تحقيق و تدقيق ... هذه خطوة قوية للأمام في نظري من كافة الجهات فهي تساعد المتضرر وتهدئ الغاضب و تعاقب المخطئ ... إذاً هي تساعد في النهضة والتقدم ... في نظري

كلامي لا يوفي حق المنكوبين في جدة ... ولا يعطي الأوضاع بالتحديد ... إنما هو لمحة بسيطة عن لموضوع ... أتمنى أن نتعلم من هذه الحوادث و الكوارث ... فأكثر الدروس المفيدة من المصائب والتجارب الفاشلة ...

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته :)

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

تفشلنا !!!!

السلام عليكم ...
أدري إني متأخر شوي ... بس موضوعي ضروري بالنسبة لي
أحداث الشرقية في اليوم الوطني ... حقيقة كان حادث كاشف عن نوعيات مفسدة في بلدنا وخاصة في الرياض - بما إنه أكثر لمخربين كانوا من الرياض حبيت أعلق تعلييق بسيييط على الموضوع وحبيت أغير بنفس الوقت بقلت أكتبه بالانجليزي :) فهاكم :
although these corrupted actions was from saudi civilians, this outrageous does not represent the actual behavior and mentality of the saudi youth.It was shameful that it came from saudi people but it was made by a small party of our society and every society has the good ones and the bad ones in it, and this small group is a minority thanks to allah.On the other hand our government took the necessary actions and dealt with them the right way by punishing them justly and fairly, some people say they deserve more and some people say what was done to them was a little pit harsh ... I'm more with the " deserved more " group ... not that we need to take sides but because they didn't only destroy beautiful and public property but they sent a very bad message to the out side world .. which is that we are a group of animals that cannot keep our own places safe and sound ... and thats the last thing we need in times like this were some people is waiting for the tiniest drop made to make a fuss about it especially in our case.
I hope we DO NOT see any more of this thing again ...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

أين أنا ؟

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

يجب على الإنسان أن يقيس نفسه في مراحل الحياة المختفلة وفي حالاتها .. وأن يتابع ما بدأ به من تعلم مهارات وإكتساب خبرات و علاقات

للأسف أفقد ويفقد كثير من الناس هذه المهارة في قياس قدرات الذات ... فيجب على الفرد أن يعرف من أين أتى وإلى أين يذهب و كم تبقى له للوصول إلى مبتغاه وهدفه

التخطيط : هو التي يتم فيه تعريف المشروع ووضع العناصر الأساسية له، كرقمه، الوصف، والمسئول عنه. كما يحدد فيها مدى المشروع

ينقص كثير من من يملكون القدرة على الإنجاز والبروز فهو لا يعلم ماذا فعل و ماذا سيفعل .... فما "أقعده" إلا إنشغاله بصغائر الأمور الكثيرة و عدم تركيزه على الأمور المهمة القليلة ... فضاع جهده في بناء مجموعة تتناقش في كتاب مثلاً على إختيار الكتاب .. أو التعريف بأصحاب المجموعة

يجب أن يكون لدى كل إنسان طموح رؤية و تخطيط لها وتطبيق هذا التخطيط على أرض الواقع .

موضوع مر على بالي مرور بسيط لفقداني لبعض جوانبه

وشكراً

الاثنين، 3 أغسطس 2009

روعة بلادنا في الصيف !!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في الأسبوع الثاني قبل نهاية الدراسة تقدمت إلى أحد البرامج التي ترعى مجموعة من اليافعين في رحلة إلى أحد الدول الناهضة أو الرائدة ... وفي الأسبوع الثاني بعد نهاية الدراسة ألغيت حجزي معهم مع العلم بقبولي في البرنامج كمشرف ... كان سبب هذا التأخير في الإلغاء هو تأخر درجات الفصل الثاني التي - عندما أُعلنت - لم تسمح لي بالسفر خارج الرياض

أصابني اليأس والإحباط ... وإنتابتني موجة من الحزن ممزوجاً بالغضب ... حزناًً على عدم تمكني من الإلتحاق بالرحلة وغضب على الجامعة المباركة جامعة الملك سعود في تأخرهم لإعلان الدرجات - في أصلاً شي يجي بوقته بها الجامعة ؟؟ - بعد تخطي هذه "الحالة" بدأت ألاحظ أشياء رائع تحدث معي :)

كثرة لقاء الأصحاب ... لأنها عطلة
كثرة البرامج الجانبية أو التطوعية أيضاً لأنها عطلة
كثرة إلتقاء بأناس جدد على درجة كبيرة من الاخلاق و ذلك خلال إلتحاقي ببعض هذه البرامج التي لم تكن متاحة في حال خروجي لتلك الرحلة
العيش "عزوبياً" في بيتنا بعد سفر أهلي مما أدى إلى إعتمادي نسبياً على نفسي في إدارة أمور البيت مما أضاف لي تجربة مفيدة إلى الآن...
قلة إزدحام الشوارع وسرعة الوصول إلى الجامعة صباحاً بالخصوص و سرعة الوصول إلى أي وجهة في الرياض عامةً
تجربة مهارات جديدة والإنضمام إلى "شبه دورات" مع بعض الأشخاص مثل التصوير , التدرب في أحد النوادي , الزيادة من القراءة وغيرها

أريد أن أقول ترى الرياض فللللة في الصيف :) وليس لأني لم أسافر مع الرحلة أو مع أهلي لأني والحمدلله جربت الاثنان من قبل ولكن للميزات التي قلتها لكم والتي ستُفقد في حالة خروجك من الرياض أو في حالة وجودك خلال فترة الدراسة

أخيراً أريد التذكير بأنه الله سبحانه وتعالى لا يخلق شراً محض ... أي لكل حدث وحالة فوائد ... ولكن السؤال كيف تستفيد من أخطائك وتجاربك ؟؟

دمتم بخير

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

دعوة للاستشعار والتفكر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أجج أحد أصحابي شعلة في نفسي عن الاستشعار والتبلد والدعوة للإستشعار في مدونته الأخيرة :
http://www.azzam.ws/?p=148&cpage=1#comment-119

فها أنا ذا أدعوا إلى ما يدعو إليه وأدعوا إلى التفكر والتأمل في الكون وما فيه من دقة و تناسق و تناغم فمن فعل ذلك حقاً علم أنه لا وجود إلى لخالق و مدبر واحد !!
بل وأدعوا للتأمل في شخصيات هذا العالم و ما يدور فيه وأحداثه و مواقفه وجميع أخباره ففي التاريخ لنا عبرة فاللحظة المارة ماهي إلا تاريخ يتندم عليه أو يُتحمد له .. فما مر من الزمان لا يرجع وهذه قاعدة ليس لها شواذ

دعوة للتأمل يا جماعة

السبت، 11 يوليو 2009

أفضل صديق وأعز رفيق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

في رحلة الإنسان - السوي - في البحث عن الأصدقاء والأحبة - سواء خطط إلى هذه الرحلة أم لم يلق لها بالاً - فإنه يلتقي بشتى أنواع الشخصيات ويلتقف ما يقذف عليه المجتمع من أصنافه فيلقي بالبعض ويحتفظ بالبعض

والصداقات أنواع :

١- أنسة ومحبة صادقة . ٢- مصلحة زائفة زائلة . ٣- لهو ولعب لايطول ولا يدوم

فتجد من يحالفه الحظ يلتم على من يشبهون طباعه و صفاته , ويتفقون مع أغلب توجهاته , ويغلب عليه تعدد أصحابه وتنوع علاقاته مع وجود فراغ ولو بسيط في داخله

وتجد من يشق عليه البحث أول أيامه وبداية حياته فهو لا يقبل أي شخص ولا يخضع أي إنسان لهذه العلاقة لإعتباره أن قلبه ثمين لا يعطيه لأحد ولو "تجربة" ,ولكنه في النهاية يقع على من يأنس و يحب و هذا ممن تتوطد مع العلاقة - إذا توطدت - إلى قبره فهو مخلص حتى النهاية لما ملأت هذه الصداقة من فراغ قلبه

وأخيراً تجد الوحيد ,الغريب الأطوار بالنسبة لغيره .... والمختلف عن أبناء سنه وجيله وحتى زمانه ,فهو ذوو توجهات غريبة وتطلعات عجيبة وحتى لو كان عبقرياً فذاً نابغةً وعلامة زمانه ,فلا يفهمه أحد ولا يؤانسه إنس ولا جان !!! فتجده في الغالب منصب على عمله ومشتغل بمشاغله الغير منتهية لكي لا يدع وقتاً للتفكير في حاله ووضعه

ولكن لكل منهم صديق محتمل لمن أراد , يؤنس عند الضيق ويسلي في وقت الضجر و يمتع في زمن العسرة والكدر !!
ألا وهو الكتاب ... فيجد فيه كل ضائع ما لذ وطاب من قصص عجاب و سير أمم لها من التاريخ والحضارة ما يملأ الشعاب

ففيها القديم والحديث والغريب والعجيب و المخيف والممتع والمضر والمفيد .. فتجد أصناف الكتّاب من الشرق والغرب والعرب والعجم

فمن المؤكد أن يملأ الفراغ الباقي لمن كان كصاحب الحالة الاولى و يزيد من إنفتاح صاحب الحالة الثانية و يؤنس ويجد حلاً ومماثلاً لمن هو كالحالة الثالثة

فقد كذب والله من قال أن الكلب أجلكم الله هو رفيق الإنسان الأفضل والأوفى ... فالأفضل والأمتع والأفيد للإنسان هو الكتاب

فهو أفضل صاحب وأعز رفيق

ولا غنى لابن آدم من هذا الصديق !!

الأربعاء، 8 يوليو 2009

رياضنا " مقتطفات من صيف مر " ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

أأسف بالقول للإخوة المتابعين أنه أخوكم بالله الكاتب المبجل بيدرس صيفي هالعطلة :( ... حيكون صيف طويل وشاق وخصوصاً إنه نص رمضان دراسة !!! ... فالله يكون بعوننا

بس هذا الكلام مو موضوعي فسأضعه جانباً الآن ... الموضوع اللي أبغى أتكلم عنه هو الأشياء اللي لاحظتها بقوة في الفترة الماضية في الرياض أو أشياء اول مرة أشوفها في ديرتنا الحبيبة :

١- بيع الأفلام المستعملة في وسط الشارع ... طبعا غير حراج الكمبيوتر و البطحا هذولا من أول معروفة :
كنت رايح إلى أحد المطاعم القريبة من بيتنا أشتري شاروما >> والله من الطفرة ... شاورما بهالصيف؟؟ << دخلت إلى المطعم اللي بالكاد تقدر تقول عنه مطعم ...يعني كشك أصرف ... مر من جنبي واحد شكله مريب يدور على شي وأظن إنه يدور على دورية وتأكدت بعد اللي صار ما أمداني أدخل وأطلع إلا في أخ جنب المطعم اللي بعده >> تعرفون الرياض أي مشروع ناجح لازم عشرة زيه بالضبط يفتحون جنبه << فارش أفلامه على طاولة ما أدري من وين طلعت !!!! قبل لا أدخل ما فيه شي أبد ... سبحان الله طلعت من تحت الأرض وما فيه أماكن قريبة تقدر تخبي فيها الأشياء هاذي لأنه طاولة !!! والأخ البياع ما معه سيارة فما أدري من وين جا وانا ما طولت داخل المطعم .. عالعموم أنا أول مرة أشوف واحد كذا في الشارع في الرياض ... أو حتى في السعودية >> غير جدة ومكة وعذرا لأهلها << واحد يبيع أفلام منسوخة بالشارع وليت الشعب السعودي مرة مقطع الأفلام لدرجة إنه ما يقدر يستنى إلا يشتري من الناس هذولا ...يعني الأخ لاقي سوق لبضاعته والا كان ما باع... قربت جنبه أبغى ألقط صورة .. أنا خفت يقول لا ما لا والا يتحفظ فقلت له : عندك أفلام ؟؟ >> سؤال غبي جداً << قال : ايه ايش تبغى أكشن والا هندي ؟؟ >> والله من زين التصنيف ... والهندي قد صار غير أكشن ؟؟ << قلت : لا أكشن ... وأخذت أحد الأفلام وقلت له : معليش أبصور الفلم هذا لأنه ما أدري ايش مكتوب وابرسله لصاحبي عشان أتأكد إذا كان الفلم نفسه والا لا ... طبعا أنا صحيح فيه كلام صغيييير مرة ما أدري ايش مكتوب ....نزلت الفلم شوي من الكاميرا ولقطت الطاولة كلها >> احتيااااااااال << وهاكم الصورة :)
ويسألني واحد يعني هذه ظاهرة جيدة أو سيئة ؟؟ ... قلت له شرايك يعني ؟؟؟ أخذنا من الدول الأخرى آخر أساليب التخلف !!


٢- الزحححمة الزايدة : والله راحت بركة الوقت كلها في هالشوارع يعني مشوار من مخرج ١٣ إلى العليا ياخذ ساعة إلا ربع ؟؟؟!!!! لاحظت هاليومين مع إنه إجازة والناس كلهم مسافرين أو ببيوتهم ... مع ذلك تشوووف السيارات تملأ الشارع !!! يعني حاقه ماحصلتش على قولت أخواننا المصاريا...يعني قد قريت مقال يقول إنه السنتين الجاية "سيركز على تطوير الهجر والقرى حتى ينتقل السكان من المدن الرئيسية إليها " وكذا يخففون الزحمة .... هذا الكلام قبل سنيتن !! اللي حصل هو عكس ذلك تماماً زحمة الدائري الشرقي بدل ما توصل إلى مخرج ١٤ صارت إلى مخرج ١٦ ... وزحمة خريص بدل إنكاس صارت لسلمان الفارسي ... طبعا أرحم سكان جنوب وغرب الرياض على "الموت" اللي صاير عندهم من كثر هالزحمة يعني من جد الوضع ما يحتمل ... أسأل واحد من سكان الشرقية وأقول له إذا تزوجت إن شاء الله وين تفكر تعيش ؟؟ قال الخبر الظهران قلت لا قصدي هل تفكر بالرياض ؟؟ قال ماااااافيه أمل أصلا لما يجي بسيارته من الشرقية يوقفها وما يروح ويجي إلا مع أصحابه ... حتى أنا بديت أسوي نفس الحركة ... فرسالة إلى أهل الرياض ... ارحمونا !!! مو لازم الشخص اللي يوصل إلى الـ١٨ يصير معه سيارة ... ومو لازم تروح لعرس واحد أنت وأخوياك الخمسة بخمس سيارات !!! ... ومو لازم هالخطوتين إلى البقالة تدق لها سلف بالسيارة ... أول شيء اقتصدوا ثاني شي أقولها مرة ثانية ارحموووووونا

٣- أخلاق السواقين : تقدم أرامكو دورات ومحاضرات بعنوان ثقافة السياقة أو شي زي كذا >> أنا أول شي أبغى أعرف مين سماها السياقة ؟؟ ليش مو قيادة ؟؟ << وتلك المحاضرات في مركز ربوة الرياض >> على وزن أحد المدونات " حيث لا ربوة ولا رياض " << من هنا محاضرات وفي الواقع مطاردات و مقاومات على طريق خريص و جسر الخليج !!! .. كنت على جسر الخليج في أحد الأيام متوجهاً إلى الغرب وإلا سيارة مرور وراي تدق لي بوراي وتكبس ومشغلة السفتي وخرت عنها بحكم ضروريتها للمرور يعني أضفنا مسار جديد على المسارات الثلاثة الوجودة أصلا ً ... عدت السيارة وإذ بثلاث سيارة وراها سرعتهم جنونية يعني 60 تقريباُ ... والخط واقف !!! طبعاً إذا سألته بيقول لك عشان يلحق على "الدورية" وما يتسكر عليه من أصحاب المسار الرئيسين ... كأنه هو صاحب الحق !!!

٤- السهر الغير معهود : إلى يومك من بداية الإجازة ما قد نمت في الليل أكثر من ساعة !!!! طبعاً غلط كبير بس أنا أتحمله .... بس العجيب إني كنت رايح أشتري شي من السوبر ماركت ولقيت ٩ أولاد من ١٢-١٦ في الشارع يلعبون كورة ... طيب يعني ؟؟ ... المشكلة إنها الساعة ٢ ونص بالليل !!!!! غير كذا لما وصلت للمحل ... زحمة ما تلقاها في رمضان على الكاشيرات ... واِشكال الله لا يبلانا في نص الليل ...عبارة عن رعب !! خلاصة الموضوع ... يمكن الرياض في إدهار معماري ... بس مدنياً و أخلاقياً أشوف إنها " طابة رواسي " إلى الهاوية كلام ملخبط وغير منسق بس أقدر أقول هذه واحدة من الخواطر ....و بالتوفيق للجميع

الخميس، 2 يوليو 2009

شي حلو !!!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الليلة الماضية كنت طالع من بعض الشباب عشان نتعشى ... و بعد الهواش والمضارب إستقر الوضع وسلم الجميع واتفقوا على الذهاب إلى مطعم بيتزا إرا ...

أنا أول مرة أروح له ... كان مطعم كويس الحمدلله والاكل جيد ... بس مو هذا اللي شدني

إنما شدني وجود شاشة كأي المطاعم وحاطين على قناة العربية ... طبعا أظن إلى الآن شي عادي ... بس لما طلع برنامج إسمه أبناء الإسلام وتكلم عن المسلمين في ألمانيا الظاهر .... لأنه كان العنوان - على ما أظن - ألماني ....

طبعا تشوف الرؤوس تتلفت واللي كان بيطلع ووقف عند الباب يطالع و اللي رافع اللقمة يبغى ياكلها وخلاها معلقة .... المهم إنه لقى إهتمام البرنامج مع إنه مافي صوت !!! بس بحكم اللغة الأجنبية توجد ترجمة وهذا اللي نبغاه ... حبة حبة بدينا نتكلم عن البرنامج واسترسلنا في الموضوع هذا ودخلنا في مالكوم إكس و تاريخ "أمة الإسلام" الأمريكية اللي ظهرت على أيامه .... كلام دائما نخوض فيه بس الغريب إنه كل اللي في المطعم بدؤوا يتنقاشون عن الموضوع ... كان مجملاً عن صورة الإسلام بعد ١١ سبتمبر ... البرنامج حلو اللهم بدايته لك عليها شوي :) - غير البنت اللي تلعب boxing !!! - ... أنا تركت أخوياي يتكلمون شوية و قمت ألاحظ اللي جنبنا واللي ورانا واللي واقف ينتظر الطلب ... هذا يطرح رأي وهذا يرد وهذا ينكر وهذا يسلم للأمر الواقع !!!

الصراحة حسيت إني جالس بين مثقفين وفي ديرة مثقفة ومهتمة باللي يدور في العالم ... مو لازم يصير كلامي صحيح 100% بس على الأقل في تحسن ..... لو أول الكلام هذا كان تشوف واحد من الشباب يأِشر للعامل " غير للقناة الرياضية !!! " كعادة الوضع ....

لو في الإمكان وضع التلفزيونات في الأماكن العامة أو جعلها شرطا لكل مطعم مثلاً ونقل البرمج المهمة أو المفيدة أو حتى الوثائقية من خلالها كان يصير الوضع تماااام وأتوقع يقفز مستوى التفكير عند الشباب و من يرتاد هذه المناطق ....

كلام إيجابي بعد الموجه والـ"طحن " السلبي اللي لاحظته منتشر في الآونة الأخيرة ... يعني ليش ما عندنا وليش مو متوفر ذا و ليش هذا ما يسوي كذا وليش ذاك ما يسوي كذا P: .... مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .. خلصنا 100 خطوة وحتى مع تأخرنا 200 خطوة أخرى بس حنا أحسن من لديه العدة ليكمل الألف بتوفيق الله !!!

بالتوفيق للجميع

السبت، 20 يونيو 2009

ذكريات ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مع بدايتنا للإختبارات والمذاكرة لها وحتى في نصها تطلع الهوايات وحب الإستكشاف والإستطلاع والتعرف على الماضي وتذكر الذكريات ... يعني بالعربي كل شي يصير إلا الدراسة ... طبعا هاذي رسالة معروفة وقد استرسل بها كثير من الأصحاب من قبلي ...أنا أبقول لكم اليوم عن ايش لقيت ....

صور قديمة : من عهد قارون .
أشرطة كاميرا فيديو : من أيام الطفولة الحلوة .
قصص قديييييييييييمة : مورثة جيل عن جيل . ( فأنا قمت وعطيتها اخواتي الصغار :) ) >> فالح
وأخيراً شيء رائع والله : أفلام كرتون قديم حلو .... ماكنت مكمله في الأيام الخوالي ... والرغبة بتكملته الآن تعصر قلبي ... مع إني أعرف نهاية قصته

الشاهد منه إنه هالأفلام كرتون في رسايل إلى الأطفال قد الهبل .... ومؤثر على الأطفال بشكل ما كنت أتصوره .... بل في كثير من الأحيان يشكل بعض مبدائهم وقيمهم إذا كان الأهل بعيدين عنهم . فمثلا هذه القصة تؤكد معنى الصداقة والإخاء و التعاون و المحبة بين الأصحاب ومثل هذه القيم .

فلو إستثمر هذا المجال وهو مجال أفلام الأطفال في توصيل الرسالة الهادفة والمفيدة .. فمالمطلوب إلا حبكة بسيطة تدهش الأطفال ... وهو طريق جيد فكما في مثالنا نجد أن بطل القصة دائما يؤكد وبطريقة مباشرة والتي تصل إلى حد السخف عند الكبار " سننجز الأعمال بالصداقة " و" سنبقى أصدقاء " و " الصداقة هي اهم شي بالنسبة لي " و حتى في المواقف التي لا تصلح فيها هذه العبارات تجده يقول " سآكل التفاح لأصبح قويا و أستطيع إنجاز حلمي وحلم أصدقائي " والعجيب في الموضوع أن الأطفال يستجيبون إليه وبقوة كبيرة بينما ينظر الكبار ويقول ماهذا السخف في الطرح ؟؟

إنما يفضل الكبار الأساليب الملتوية للوصول إلى الطفل مع الأسف .... إن كنت صريحا مع الطفل كبر صادقاً !!!

وإن كنت عطوفا كبر محباً !!!

وإن كنت باسماً كبر فرحاً !!!

فهذه الأمور والطرق لا أظنها تخفى على ذوي العقول ... قارن خيارات الطفل الذي ينتمي إلى عائلة فظة و شديدة زيادة عن الحد :

١- الذهاب مع العائلة ... التي ستمسح بي البلاط كلاماً إن لم يكن حرفياً.
٢- التوجه إلى التلفاز و إلى مايبثه من ود وحب .

أرى الجواب واضح ... ماعلينا الا المعاملة بالحسنى و التأكد من سلامة أي مصدر أو مكان يؤخذ منه الأطفال فهمهم ووعيهم ... وأرى من أهمها الآن التلفاز كما الصديق والمدرسة

سلسلة خواطر ليس بالضروري أن تراها مترابطة :)

وشكراً

الأحد، 14 يونيو 2009

منظر حضاري ...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...

معليش على القطعة بس ما كان في أي أفكار أو ما كان فيه وقت ...

اليوم أول ما طلعت من باب بيتنا والا أشوف سيارتين ـ بيك أب - جايات في الشارع وحده عادية وعليها علامة ( بلدية الرياض ) والثانية محمله المكينة اللي تطلع غاز مبيد للحشرات ..

طبعاً أنا انصدمت !! أول مرة يمرون ( هالأشكال ) من عندنا بما إنه حنا في داعوس من دواعيس شرق الرياض ... وأصلا شرق الرياض مافيها ذيك الخدمات مثل شمال الرياض مثلاً زي ما يقول واحد من أصحابي ( الجهة الباليه ) >> طبعا ما أوافقه ... إنما نحن الجهة الناهضة ... وخاصة مع "خريص" بين ثنايا أحيائنا

وقف صاحب السيارة الأول ونزل وصور الدخان مع السيارة ... شكله بينزل الخبر بالجريدة ... " تم تنقية وتنظيف الرياض من جميع فيروساتها وحشراتها وغبادتها أجمعين !! "

على العموم حسيت كذا مع المنظر هذا إنه حصل تطورنا وتقدم جيد في أحد النواحي .... تقدمنا خطوة ووالله بعدها انفتحت نفسي وروقت :) ... صح إني رجعت للباب ركض ومغطي فمي بالثوب بس يعني ... روقان داخلي :)

هذه ظاهرة أتمنى إنها تستمر وتكون الظواهر الأخرى زيها في البلد .... أبحاول ألاحظ كم مرة يمرون وهل بيجون بشكل دوري والا كلما طلع خبر بالجريدة ؟؟

تمسون على خير

الاثنين، 8 يونيو 2009

رحلة إلى المطار ..


السلام عليكم ..

دق علي ولد عمي الساعة ١١ ونص " قاعد تدرس ؟ " .. " لا " ... " تقدر توديني المطار أجيب سيارة أبوي ؟؟ " ... " طيب " ... " أنا برى بعد خمس دقايق "

مسكنا الدائري الشرقي ... نستمع إلى فنان المربع البغدادي "فاضل رشيد" للفوال - للمطعم بعد ما أروح قطعيه - مرتي كسرت القوري علما أن المربع البغدادي فن بدون أي أدوات موسيقية ... وصلنا إلى المطار بدينا اول مرحلة :

دخلنا المواقف ... قعدنا ندور على السيارة ... " تم إكتشاف مناطق جديدة بالمواقف أول مرة أشوفها " .. ولد عمي يقول لي نجي هنا يوم من الأيام عنا فول نفطر :) .... المكان غريب الصراحة حسيت إني دخلت عالم ثاني ... الصدى عالي مرررررة ... دورنا بأربعة مناطق "zones "ما لقينا السيارة ... نزلنا الطابق الأول وقعدنا نلف ربع ساعة بالسيارة إلى أن لقيناها أخيراً ... وعندها بدأت المرحلة الثانية :

شغل ولد عمي السيارة وأسمعه يقول أفااااااا .... الله يهديه أبوي .... قلت له شفيك ؟ ... السيارة ما فيها بنزين ... فوق والا تحت الـE ... قال بواجد !!! ... طبعا أقرب محطة أعرفها عند الفهد كروان ... قلت وشلون ألحين فيه محطة قريبة تعرفها ؟؟ ... قال فيه واحد قبل بوابة المطار .... وبعد النقاشات يمدي ما يمدي يوصل ما يوصل معك فلوس والا ما معك إنطلقنا بحمدالله ... تم الوصول بسلام وحنا على أعصابنا وصلنا المحطة و هناك بدأت المرحلة الثالثة :

وولد عمي يعبي البنزين جا عامل المحطة وقال " سيارة جديدة ها ! " وقاله له ولد عمي " قل ماشاء الله " ... "ماشاء الله " .... حركنا من المحطة أنا مشيت قبله وكنت أنتظره عند مخرج وأشوف سيارة جاية بكبس واحد بس " يعني لمبة " والا هو ولد عمي !!! ... أشرت له قلت شفيه كبسك ؟؟ .. قال وشو ؟؟ قلت ما يشتغل ... وقفنا على جمب وقعدنا نطقطق ونعدل بالكبس عشر دقايق ... إلى درجة أنه ولد عمي قال أرجع له ؟؟؟ ... ومرة من المرات طفاها وشغلها واشتغلت .... واسمع ولد عمي داخل السيارة أووووف أشوى الحمدلله .... مواقف عجيبة !!!

انتهى اليوم وما رجعت إلا متأخر بسبب التأخير الشديد غير المتوقع...

وشكراً

الجمعة، 5 يونيو 2009

القومية العربية ...

السلام عليكم ....

مع كثرة مشاهدتنا لوسائل الإعلام والقنوات الإخبارية ... واطلاعنا على الجرائد والصحف اليومية ... لا ينتهي يوم أو تخلو جريدة من ... " القومية العربية " أو " الأمة العربية " أو " تخلف العرب " .... ما بال من يكتب أو ينشر هذه الأخبار ؟؟؟؟؟

نحن مسلمووووووون قبل أن نكون عرباً ... فوالله ما جاء الإسلام بتقديم العربي على غيره ولا جاء بمدح المغرب العربي على المشرق العربي أو العكس ... إنما جاء ديناً ومنهجاً لكل الأمم والشعوب ... و تساوي أتباعه من حيث الأجناس والألوان والأعراق

فمشاكلنا وهمومنا ومآسينا قبل أن تكون عربية هي إسلامية ... فبدل من قول " لإحياء الأمة العربية والإسلامية " أو " ونحن العرب " يجب القول " لإحياء الأمة الإسلامية " و " ونحن المسلمون " .... أليس المؤمنون من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كالجسد الواحد ) ؟ ... وما الذي فرق بلال الحبشي عن عمرو بن هشام ؟؟؟ أليس هو الإسلام ؟؟

فمن بعد تجربتنا نحن العرب للقبلية والعصبية و الثأر وغيره قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ... وقبيل الدولة الأمويية في الأندلس ... وفي زمن ضعف العثمانيين ... ألا نعتبر ؟؟ ألا نرى الواقع كالشمس في وضح النهار ؟؟؟

فصدق والله عمر بن الخطاب ( إذا لم تخني الذاكرة ) : " نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ... فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله "

وبعد كل هذه الإثباتات الدينية والتاريخية يأتي البعض و يمجد و يردد العرب وفعل العرب و صنع العرب والعروبة ...

- شيء يقهر -

وشكراً

الثلاثاء، 26 مايو 2009

أيام زمان

السلام عليكم ...

في خضم الحياة ... وفي وسط معمعة الواجبات والأعمال اليومية ... وبالضبط خلال عملي على عرض تقديمي لمادة المصطلحات الطبية ...

ضربتني الذكرى ... بل خطفتني كسيارة تاكسي المطار "مجلعد" في الدائري الشرقي ...

يا رفيق الدرب إني ... أذكر الفضل وأثني ... يا رفيق الدرب إني ... أذكر الفضل وأثني ... إنها لحظات شكر وإمتناني لك منييييييييي

يوزن المرء ... بمن صاحب واختار وليا .... وأنا اخترتك فازددت رقيا و رقيااااا .... أنت لي نبع من الإخلاص يبقى أبديااااااااا

لم ازل أحمد ربيييييي ... أن لي خلاً وفيا ... أن لييييي خلا وفياااااااا

gets me every time

خاطرة تذكارية ... شكرا

الخميس، 21 مايو 2009

مشاكل أساسية ...

السلام عليكم ....

هدفي من هذه التدوينة أن أجعله عصف ذهني للمشاكل التي نرى أساسيتها و عظمة تأثيرها في مجتمعنا - مع علمي أن الموضوع أكبر مني بكثير - :

١- التربية : وهي تأسيس الفرد على الأساسات الإيمانية الثابتة و الطرق الإبداعية المبتكرة في التفكير التي تكون منظوره لجميع أمور الحياة مما ينتج البركة في العمل بإذن الله - مما يعطي مبدأ الوسطية والموازنة في الأمور - ووضع مبدأ التعلم الذاتي و الفائدة قبل المتعة في أمور حياته لجعله مقياس وعامل معتدل متوسط بدلا من مقياس و عامل أعوج و زرع ثقافة الجسد الواحد وأنه خلية منه لا يستيع العمل لوحده بل يجب عليه مصاحبة الخلايا الحية والإبتعاد عن الميتة و مقاومة الفيروسات والأمراض - مثالي حيوي بحكم مجالي :) فعذرا إن لم يكن واضحاً - ومبدأ " قل لي من صديقك أقول لك من أنت " مبدأ معروفة قيمه وواقعيته .
المشكلة : إنعدام وعي القائمين على هذه الجهة أو إختلاف توجهاتهم بعضهم أساساً .

٢- التعليم : غرس بذور العلم في الطفل والشاب ليكبر عالماً متعلماً متمكناً في مجاله وقدرته من النقطة السابقة على تطوير ذاته بذاته و السعي للرقي في جوانب الحياة وعدم خوضه في الشركيات والكفريات من النظريات في هذه العلوم إلا لهدف محاربتها إذا كان هذا مجاله .
المشكلة : تبديل مبدأ الغرس بمبدأ الحشو لدى الآباء والمعلمين والمربين والمرشدين .

٣- المواجهة : فمن النقطتين السابقتين يستطيع الفرد التوجه ومجابهة أغلب مشاكل الحياة ومعضلاتها و فتنها و ضم أفراد وأعضاء جدد لطاقم العمل الإسلامي والعلمي المنطلق مع الجوع للعلماء في أي مجال عند مواجهة مشكلة متقدمة .
المشكلة : عدم جاهزية الفرد لهذا الدور مما يؤدي لإنتقاله للجهة الأخرى المحاربة لجهة وتوجه الإسلام السليم القويم وزيادة أعضاء الهدم ونقص أعضاء البناء بدلا من بغية العكس والخوف المتجاوز للحد عند البعض من آثار المجتمع المضاد للمجتمع الإسلامي الرزين - ولا أقول أننا هو - .

٤- المزيد المزيد : معرفة الفرد بأن العلم بحر لا شواطئ له فيجب عليه دائما تجديد و زيادة علمه في مجاله خاصة وبنسبة 50% من النسبة العامة لثقافته - كما يشير بعض المختصون - و ذلك لا يتم إلا بالقراءة و الإطلاع و كما قلنا المخالطة والمواكبة .
المشكلة : التوقف عند ما يقدمه لنا التعليم التقليدي و العلوم الأساسية و القناعة بمبدأ الحشو كما ذكرت في النقطة الثانية التي لا تنتج ولا تضيف أعضاء منتجين و مجددين .

٥- الخطوات الفعلية : فإن أتممت الشروط فيجب عليك العمل والسعي لمواجهة واقعنا الذي يدل في كثير من نواحيه على تأخرنا في أغلب المجالات .
المشكلة : الشيطان الأخرس وهو العالم و الواعي ومع ذلك يسكت أو يركز طموحه على الوظيفة الثابتة - الميتة - والزواج ثم الموت و عدم إشراك أعضاء المجتمع العلم الذي في حوزته أو وهذا حالة أخرى التوقف عند الكلام والإقتراح مع وجود القدرة على العمل والعطاء ولو بالقليل مع العلم أن هذا أفضل بكثيييييير من الشيطان الأخرس.

" تحديد المشكلة جزءاً من الحل "

قد قدمت جزءاً - ولا مانع في الزيادة فيه - وأريد منكم الجزء الآخر وهو بإذن الله الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل - وخصوصاً من هم في مجال التربية والتعليم ممن يعرفون هذا الواقع وهذه المشاكل أكثر مني بكثير - .

مع الشكر والدعاء بالتوفيق للجميع

الثلاثاء، 19 مايو 2009

ألم أم أمل ..

السلام عليكم ...

قصة طفل يبدأ حياته بسذاجة ... حاملاً كل أنواع الآمال ... ومتمنياً كل أنواع الأحلام

فهنا ينقسم الأطفال إلى قسمين :

١- الأول : يقدم لوجود القدرة ولوجود الإرادة .

٢- الثاني : يتأخر وقد لا يصل لانعدام القدرة ووجود الإرادة .

فالطفل يولد بإرادة جبارة لفعل ما يريده هو .... إنما تتكون مشكلة الإرادة عند الكبر بسبب الآثار الخارجية والضغوطات و أهمها التربية .

فمن لم يملك القدرة ... فماهو الحل لمشكلته ؟؟؟ تائه ما بين بقايا حلم مع علمه بإنعدام إحتمالية حدوثه وبين ضروريات الحياة وما يفرضه عليه واقعه من المجالات والتخصصات.

هنا تأتي القابلية لإيقاف توسع الألم .... ويأتي الأمل فرحاً مطلاً بوجهه المشرق على جنبات قلب هذا الطفل بل الشاب فل يعد طفلاً فهو من أنضجه الألم و ألهم عقله الواقعية .. فاستطاع أن يصل إلى حلمه ولو بطريقة أخرى فقد علمه الألم معنى الأمل .

وشكراً

السبت، 16 مايو 2009

مقال رائع لطالب رائع !!

السلام عليكم ...

قرات مقال الطالب محمد حطحوط في رسالة جامعة الملك سعود لهذا الأسبوع - العدد ٩٨٣

وقد وجدت في نفسي رغبة في التعقيب على كلامه ... فقد أشار الطالب إلى عظم نعمة العلم علينا وأهميتها لحياتنا اليومية والروحية و ماهو حال غيرنا ممن سمعوا بالإسلام لكنهم يجهلون معناه ... وسمعوا بالصلاة ولكنه لا يعرفونها ... ورأوا العبادة ولكن لا يعلمون سبيل إليها فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تقصيرنا في نشر هذا الدين الحنيف ... وقلت جهد بعضنا و توصيل رسالة خاتم النبيين محمد بن عبدالله عليه أزكى صلاة وأتم تسليم وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) ....

وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أتت الصلاة وجاء وقت الآذان يقول : ( أرحنا بها يا بلال )


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ وَقَالَ ‏"‏ ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ‏"‏‏.‏ فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ‏"‏ ثَلاَثًا‏.‏ فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِي‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا ‏"‏‏.

فهذا والله أعلم دليل على أن الصلاة تدخل الراحة والطمأنينة على النفس ... فأين ذاك و نحن هذه الأيام ... بصراحة الموضوع يردد كثيراً ولكن كلام الطالب كان من زاوية أخرى وجديدة ....

فأظن أن إستشعار هذه المعاني في الصلاة تساعد على خشوع الفرد وتقديره للمقام الذي يقف فيه

خاطرة إيمانية :)

وشكراً

الجمعة، 15 مايو 2009

خطبة الجمعة ...

السلام عليكم ...

تكملة لمدونة سابقة بعنوان العمل التطوعي ..

ذهلتني خطبة اليوم ( الجمعة ) 15 \ 5 \ 2009 فقد تكلم الخطيب فيها عن أمور واقعية و حاصلة في مجتمعنا ...

فقد تحدث عن فضل إدخال السرور على قلب المسلم ... واستشهد بالأحاديث وأفعال السلف ...

وهكذا يجب أن يكون الخطباء واعيين بواقعهم وحالة مجتمعهم ولا يرددون " الخطب الجاهزة " كما يقولون ... فأنا لا أقلل من الصلاة أو الصيام أو غيره من المواضيع كثيرة الترديد .... إنما كثرة ترديد هذه الخطب سيؤدي إلى وجود فكرة في عقل المستمع و تكون فكرة في عقل اللاواعي بأنه سيأتي ويسمع نفس الكلام " نفس النمونة " فالتغيير والإطلاع على آخر الأخبار مهم جدا وصوصا لقادة العامة ومنهم الخطباء ...

وعلاقة كلامه بموضوعي هو أهمية العمل التطوعي وفوائده ... فلو أننا إعتبرنا خطبة الخطيب جزئية من موضوع العمل التطوعي لاستفدنا أنه طرح الفائدة الدينية منه ( سواء في الدنيا أو الآخرة ) ...

وروى قصة كعب بن مالك عندما نزل الوحي بتوبة الله عليه وعلى المخلفين ... فذكر أسلوب تعامل الصحابة مع الموقف .. أي انهم تسابقوا لإدخال السرور على قلبه ... مما لا بجلب لهم شيئاً مادياً يذكر ... إنما هو الواجب الديني و العمل الإنساني الصحيح ... فإن كنت تحب أحد الأشخاص فإنك تفرحه لفرحه وتحزن لحزنه ... فهذا يجب علينا تطبيقه مع أي شخص كان ...


تعقيب خطر في بالي

وشكراً

الأحد، 10 مايو 2009

الحضارة ...

السلام عليكم ...

إستغربت من مقال قرأته عن شبه كمال الحضارة الأوروبية وإن لم يقلها المؤلف حرفياً ولكنه يرمز إليه مجملاً ...

يدعو الكاتب فيه إلى اليقظة والإنتباه إلى بلادتنا وبرودنا وعدم إهتمامنا بضروريات الحياة وضروريات التطور وهذا ما استخلصته من مقاله الذي لم أستطع إكماله لطوله على غير فائدة ... فلم يزد الكاتب على الإعادة بأن الحضارة الأوروبية حضارة منفتحة ومتجددة ومبدعة وغالبية ردوده على الأسئلة المفترضة الذي توقع أن يطرحها الناس عليه أو أنه سيزيد من فهم الناس لوجهة نظره ....

رد على الكاتب أحد المفكرين وأفحمه وليس هذا هو موضوعي ... إنما موضوعي وإستغرابي أن كم هو غريب وجود بقية من الناس المقتنعين و الممجدين للحضارة الغربية وطريقة العيش الأوروبية أو الامريكية كما يقولو ن ... وخصوصاً بعد الأحداث الأخيرة من إنهيار السوق العالمية و إندلاع الأزمة الإقتصادية وخاصة في تلك الأماكن مما أثبت فشل و ضعف الإدراة والعلوم الإقتصادية في تلك البلاد على المستوى البيعد .... وفعالية المستوى البعيد هو ما يبحث عنه كل عاقل في كل الحضارات والأمم ... وكيف يصرون على رأيهم بروعة المجتمعات الغربية إلا الآن ؟؟؟ ألم يروا مشاكل الإنحلال الأخلاقي لدى أمريكا ؟؟ ألم يروا رؤية أمريكيا وشعبها في موضوع الشواذ جنسياً وتفكيرهم بجعله جزءاً من قانونهم ودستورهم الذي يسيرون عليه ؟؟ .... أنا لا أرى إلا سببين يعللان هذا الفعل :

١- جهل هذه الفئة و المجموعة القائلة بروعة وشبه كمالية المجتمع والحضارة الغربية .

٢- إعجابهم بهذا بالإنحلال الأخلاقي و تمنيهم لحدوث الأزمة العالمية عندنا لنصبح مثلهم !!!!!

بالطبع لدى الغرب التطور التقدم التقني و صقلهم للعلوم الإدارية ... أما الحضارة فلا .... فإن الحضارة عبارة عن أخلاق وقيم ومبادئ ثم مدنية ....

فأخلاقنا أفضل من أخلاقهم .... ومبادئنا أفضل من مبادئهم ... أنا أتكلم عن الأوامر القرآنية والسنن النبوية ولا أتكلم عن حال الشعوب


فلقد إنتصر المسلمون في السابق على الفرس مع وجود الفارق العددي و العتادي والفرس في أوج قوتهم وإنتصروا أيضاً على الروم الذين هزموا الفرس قبل سنين معدودات ... فذلك يدل على قلة أهمية التقنية والتقدم المدني إذا ما قارناه بأهمية التقدم الأخلاقي والحضاري

نحن بإذن الله الآتون والقادمون ... فهانحن متجهون إلى القمة ... فالصعود إليها صعب فيجب على كل فرد عمل المطلوب منه وأداء دوره وإلا تأخر وصلونا إلى القمة ....

شارك لكم

السبت، 9 مايو 2009

آن الأوان ...

السلام عليكم ...

لاحظت - وأظن أنكم لاحظتم أيضاً - موجة السمو الفكري في مجتمعنا السعودي والإسلامي بشكل عام ... مع وجود شواذ لهذه الموجه من الشباب العاطل الباطل اللي ماعنده شغل والا مشغلة .... حتى هذولا فيهم خير وفيهم قابلية للتغيير إلى الأفضل .. كل حسب مجاله طبعاً ومن علامات هذه النهضة :

١- تفاعل الأمة مع أحداث غزة الأخيرة .... ووعيهه أو أغلبهم بخطورتها .

٢- كثرت المدونات وانتشارها >> برأيي .

طيب مهما كان الوضع الخيارات عبارة عن خيارين :

١- ننتظر فجر الأمة .

٢- نتجه لأقرب بلد يطل عليه هذا الفجر .

أي لا نفعل شي أو نساعد ونحاول التطوير ولو بالقليل

فاختر مسارك :)

وشكراً

الجمعة، 8 مايو 2009

اهتمامات الناس ...

السلام عليكم ...

رضى الناس غاية لا تدرك

فوالله صدق القائل ...

كنت في إجتماع قريب لمجموعة من القريبين لي وكنا نتكلم عن موضوع جاد عن الشباب و لهوهم و سهوهم و عوامل التأثير عليهم

لم أشارك الا ببضع كلمات في ذاك المجلس على كثر " قرقتي " ... السبب أني كنت أتأمل وأنظر إلى الحاضرين والجالسين من المستمعين ... فأتفرس في وجه كل واحد وأحاول أن أخمن ماذا يفكر فيه >> واضح الانتباه مع المتحدثين

الموضوع كان جميل بس ماكنت في وضع يأهلني للانصات ... على العموم كملت " بحلقه " في وجوه الحضور فمنهم من يلعب بجواله ومنهم من ينهي آخر اللمسات على لوحته التشكيلية على السجاد ... ومنهم من يتلفت >> الظاهر يقيس أبعاد الصالة

ولكن الأغلبية منتبهين ومعاهم حق الصراحة ... بعد الإنتهاء من الكلام تغير الموضوع فتغير المهتمون وتغير المنتبهون ... وسرح بعض المنتبهين في الموضوع الأول ....

ممكن اللي أقوله كلام معروف بس إن كانت القصة هاذي تثبت شي فإنما تثبت إختلاف آراء الناس وإهتماماتهم ... لكني أسأل نفسي بعض الأحيان ... ليش تختلف عقول الناس خل التربية والبيت والبيئة على جنب ... طريقة تفكير الانسان وتحليله للشيء و نظره الى الأمور و تركيبه للأحداث والمعطيات تختلف من شخص لآخر ... وأكبر دليل إختلاف حلول الطلاب في مسألة الإثبات في مادة الرياضيات ...

خاطرة عابرة ...

وشكراً

الخميس، 30 أبريل 2009

العمل التطوعي ...

السلام عليكم ...

أبدعت ركاز في حملتها في أرجاء الوطن العربي وقد شهدت إبداعها في السعودية عامة وفي الرياض خاصة ... فهي تدعو في حملتها هذه إلى محاولة تحقيق الإنجازات ... والوصول إلى أقصى عدد من المنجزين .... فهو أول حملة تطوعية أعرف عنها في الرياض للدعوة إلى هذه الأمور

في أخر لقاء حضرته أشار القائمون على الحملة أن العمل التطوعي في بدايته فما ركاز إلى شعلة البداية وصفارة الإنطلاق ... وقد أتتني الفكرة التي طرحتها في تدونتي (( فكرة مشروع )) من إلهامات المبدعين والقائمين على ركاز .... وقد أتاني كم آخر من الأفكار والأساليب التي تجعل للمجتمع الرغبة في العمل التطوعي والإقبال إليه ....

سُئل جعفر الصادق يوماً : لم حرم الله الربا ( أي ما الحكمة ) ؟؟ فأجاب بحكمة المعروفة عنه رحمه الله : حتى لا يستغني الناس عن الصدقة

فالربا يدعو إلى تقديم النفس على الغير بل هو بذاته تقديم النفس على الغير ... فيُمحي الإيثار بين الناس فلا يقدم أحدهم على الصدقة والعمل التطوعي ... فوالله قد صدق

إنني أحب دائما أن أحاول تقديم بعض الخطوات العملية للفرد ليفعلها في مجتمعه ليبدأ تغيير المجتمع منه هو وينتشر التغيير بتوفيق الله وهذه الخطوات أو الأعمال أو العادات إنما هي مقترحة فما تجود به نفس القارئ أفضل و أعظم

الخطوات المقترحة :

١- محاولة نشر وعي العمل التطوعي والأوقاف وإحياء هذا العمل التطوعي إن أمكن كما سبق وان قلت مثال (( وقف للأقلام في السنة التحضيرية للكليات الصحية )) فهو شيء يحتاجه الكل ولا ينقص من المتطوع الشيء الكثير

٢- لمن لهم القدرة إنشاء مركز أو نادي للعمل التطوعي فأي شخص تأتيه فكرة مناسبة لوقف يطبقها هذا النادي أو المركز

٣- وهي على المستوى الشخصي ... جمع الكتب والدفاتر الغير ضرورية و القديمة وتقديمها لمركز إعادة التصنيع وغيره من المراكز المختصة بالأوراق

٤- جمع الملابس الزائدة و إرسالها إلى مراكز الملابس المستعملة في المساجد وغيرها من الأماكن المعنية

كما قلت إنما هذه إقتراحات وما تجود به أنفسكم أفضل و أعظم إنما أنا أطلق العنان لخيالكم الواسع بالتفنن بالأوقاف والعمل التطوعي بإذن الله ... "وأنتو قدها وقدود" :)

أما عن نفسي فأستقبل أي إقتراح وسأسعى جاهداً لعمل و تفعيل هذه الأعمل بإذن الله

وشكراً

السبت، 25 أبريل 2009

بداية طريقي ....

السلام عليكم ....

يمكن يقول واحد إنه الموضوع اللي كتبته ماله دخل بالعنوان ... أنا أقول له إنه اللي في الموضوع سبب لبداية طريقي من الجهة التي اختراتها الآن ( أي جهة ؟؟ بيني وبين نفسي )

مهند أبو دية .... ما شاء الله ... طموح وهمة وخفة دم بعد ... الله يوفقه ويوفقنا أجمعين....

بعد حضوري لفعالية من فعاليات ركاز الرائعة و جلوسي واستماعي للشيخ العويد و المخترع أبو دية والشاعر زياد بن نحيت ... أحسست بمعنى شعار هذه الحملة الهادفة " فاز من حياته إنجاز " .... أشخاص من مجتمعات مختلفة أنجزوا في هذه المجتمعات إنجازات من أنواع مختلفة .... فها هو أول شاعر سعودي ... وها هو الشيخ العويد بعلمه ولا يعلم بإنجازاته إلا من حضر لدروسه ومع الأسف لم أفعل ... ولكن من كلامه وتوجيهه للشباب يبدو من المجموعة الفاهمة والواعي بمشاكل المجتمع .... و أخيراً مهند أبو دية ومرة أخرى أقول ماشاء الله

مخترع حاز خمسة ( على حسب علمي ) براءات إختراع و تصدر الرياض بل المملكة في الفيزياء ... وأخذ المرتبة الـ٣٣ على العالم !!! التي لم يصل إليها عربي قط .... ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله ... وكل ذلك حت بعد أن أصيب بالسل وشفي منه ثم أصيب في حادث مروري بالعمى و فقد قدمه اليسرى ولكن هذه العوائق لم تكن نداً لعزيمته .... فهدفه إخراج و تدريب وتقديم مليون مخترع مسلم للعالم ... وقد وصل إلى 600 حتى الآن وهو في هذا العمر الصغير نسبياً ... وما أقول الا الله يوفقه

كم أتمنى أن أكون واحداً من هؤلاء المخترعين .... نعم لدي ميول للإختراع ولكن ليس لدي ميول للفيزياء ولكني مستعد أن " أحبها غصب " عشان أكون مخترع أو أكون لي دراية في هذا المجال فهو مجال يجذبني وبشدة .... فأتمنى من الأشخاص الذين لديهم أي إتصال بمهندس الفضاء المستقبلي بإذن الله ... أن يوفروا لنا فرصة اللقاء معه والتحدث معه ...

وأأسف على الإطالة والاسترسال ولكن هذه الفعالية كان لها أثر قوي في نفسي وتفكيري ...

شاكر لكم :)

السبت، 18 أبريل 2009

فكرة مشروع .. !!


السلام عليكم ...

كنت قبل كم يوم قاعد أفكر في بداية مشروع أو الكلمة الأصح له وقف ... بس غير الأوقاف المعتادة

قبل مدة كنت قاعد أسمع محاضرة عن موضوع كان عندي خلفية كبيرة عنه بس كان ودي أجدد شوي وسمعت لواحد ماهو متخصص في الموضوع ... طيب ايش علاقة هذا بالوقف ؟؟؟

يدلك على فائدة الإطلاع على الجديد أو إعادة النظر في قديم إن الشخص الملقي ذكر معلومة أول أسمع عنها ... قال إنه في الماضي كان للمسلمين أوقاف لكل شيء تقريباً ... أنا قلت ايه وقف ملابس و أكل و للأيتام

بس طلع كلامي غلط في أوقاف للورق وللكتب و للشموع وحتى للصحون ..!!!! الصراحة أنا استغربت وكان استغرابي لأمرين :
١- كثرة الأشياء المتوفرة لها وقف في ذلك الوقت.

٢- وين الأوقاف هاذي الأيام .. ؟؟ مع إنه الأشياء المتجددة أكثر في وقتنا ... يعني كم قلم رميته في حياتك وهو ما خلص ... وكم دفتر ما كملته و إلى الآن في أحد أدراج غرفتك ... وغيره من الأشياء غير الملاحظة.

طبعاً اكتشفت إنه مافيه أي أثر تقريباً للأوقاف هاذي ....

فجت في بالي فكرة ... بما إني من طلاب الجامعة وخاصة السنة التحضيرية المشرفة .... ليش ما أسوي وقف يفيد أمثالي الطلاب في حالات العسرة ؟؟؟

وهي وقف للأقلام ... حبرها ورصاصها ... جافها وسايلها .... طبعاً سألت ناس ... وردوا علي ردود عقلية ... اللي قال ياخذونها العمال هناك ... والا الطلاب ياخذونها والا ماحد ياخذ منها ...

طيب ... أظن إنه الطريقة الوحيدة لمعرفة الحقيقة هي التجربة ... فالتجربة خير برهان ... وإذا ضاعت والا صار اللي صار على اللله العوض :)

أما إذا نجحت فنبدأ بالأدوات الدراسية ... أو الدفاتر أو حتى الكتب في المستقبل بإذن الله ..!! مع إني أعترف إن الكتب صعبة

على الأقل نعلم المجتمع الأمانة وإنه ما يأخذ الا اللي يحتاجه .... وممكن يطبق الكلام هذا في المدارس ليش لا ؟؟ ... بل أظن إنه تطبيقه في المدارس أفضل ...

أرجوا طرح الآراء أو الأفكار أو حتى الإنتقادات عن الموضوع لأني مرة متحمس له ... :)

والله الموفق ... شكراً

الاثنين، 13 أبريل 2009

تطوير الإبداع ...

السلام عليكم ...

كان يزعجني شي أراه في نفسي إني غير قادر أو مقدرتي ضئيلة في الإبداع ... على العكس من أيام صغري وماضيي كنت " أبدع شي " زي ما يقولون :) ....

ما أدري وش اللي تغير وهل هو تغير جيد أم سيء ... قررت إني أبحث عن أساليب تطوير الإبداع ... قرأت كم مقال عن الإبداع والذكاء العام و معدلات الذكاء .... بس فيه إختبار أعجبني شفته في أحد المواقع .... أعطاني وضعي وحالتي على حسب إجاباتي لبعض الأسئلة .... أهم شي إستفدته من كلامهم إنه من أهم الأشياء للإبداع هي إنك ما توقف عند أول فكرة تطلع في بالك وإنك لما تسوي عصف ذهني تحاول تبدي بأي شي و تبقى مقياس الجودة بعيداً عن أفكارك التي تخطر في بالك .... كذا بتحصل أفكار سيئة كثير صح .... بس بتحصل أفكار جيدة أكثر مما كنت بتحصل لو حصرت تفكيرك بـ " جيدة وسيئة " أو " منطقية و غير منطقية ".....

لما تخلص تفرز الأفكار السيئة والجيدة بعدين تحاول تغيير الأفكار السيئة إلى جيدة بالإنتقاد البناء وتحاول تجيب شخص آخر يساعدك لأنه طريقة تفكيره غير طريقتك فكذا تحصل على أساليب وطرق جديدة للنقد البناء .... وفي نفس الوقت طور الجوانب الجيدة من الافكار الجيدة حتى تصبح أفكار ..... عظيمة

إذا طرحت عليك فكرة فاهتم بالجوانب الحسنة و أبعدها عن منطقة " ما هي هذه الفكرة " و ضعها في منطقة " ماذا لو غيرنا كذا في الفكرة " من عقلك فأول خطوة أنك تتقبل الفكرة وتركز على الإجايبات منها ثم إهتم بالسلبيات و لا تبدأ بها فتقتل الإبداع ....

ذو العقول الإبداعية يهتمون بالعدد في مرحلة العصف الذهني أكثر من إهتمامهم بالجودة ... فما لم يفيد لم يضر .... فالجودة تجي لما يصير الفرز فتستفيد من الجوانب اللي خلتك تقترح الفكرة السيئة من الأساس في الفكرة الجيدة ...


أتمني إني ما دخلتكم في متاهات :)
شكراً

الجمعة، 10 أبريل 2009

يلا شرقية !!!!

السلام عليكم ...

هذا كان بداية رحلتنا مع مجموعة من الشباب إلى الشرقية ...

كانت رحلة حلوة و أحمد ربي إني رحت لها وما قعدت بالبيت أذاكر ... وأرحم اللي ما راحوا الصراحة

لما تسألني ليش ؟؟ أقول لك صار فيها أشياء حلوة وإبداعية .... إنقلابات و خيانات ومحاولات للخيانة و أول وأهم شي إني زادة معرفتي بأغلب اللي رحت معهم ... بعضهم بحكم الفارق العمري ما حصل لي

خرجت من الرحلة بنتيجة عن كل شخص وعن معلومة عن كل واحد تقريباً علماً إنه عددنا ١٣ شخص

بداية الرحلة رحنا إلى الشقة المحجوزة حطينا أغراضنا وطلعنا إلى الواجة البحرية للخبر ... جلسنا هناك سواليف وقصص ...

وهكذا إمتد البرنامج علماً إنه تخلل : زيارة لمعرض سايتك و رحلة ركوب لقارب في البحر و ركوب دبابات بحرية ( جيتسكي ) مع إنه كل جلستنا ما كانت إلا يومين فعلياً أو يمكن أقل !!!

طبعاً كلهم قوة علاقتي معهم والحمدلله ...

٨ إكتشتف لهم مواهب وافكار ....

٤ إرتفعوا جداً في نظري ( علما إنه الجميع إرتفع في نظري بس هذولا بالخصوص ) ....

واحد فقط إكتشتف إنه شخص غيييييييير تماماً عن ما كنت أتوقع .... جدا جدا فاجئني الصراحة ....

رجعت إلى الديرة الرائعة الرياض وكلي غلقه زي ما يقولون واول ما شفت خريص ووقفاته البايخة إنسدت نفسي زيادة ...

بس الرحلة مرة ممتعة ولقيت اللي تمنيته وأكثر في هذه الرحلة فشكراً يا من ساعد لإنجاحها وشكر خاصة لقائد والريس بتاعنا على حلمه و ديموقراطيته :) ....

معلومة اللي مرسلة الرسالة ( يلا شرقية ) ما جاء معنا مسيكين وكنت متمني إنه يقدر يجي لأنه إنسان له طابع خاص ...

وشكراً

الاثنين، 6 أبريل 2009

المستوى العام ....

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....

قصدي في المستوى العام هو : الرسم البياني لتوجه معين .... يمكن ما وصلت الفكرة خلوني أعطي مثال

أنا مثلاً في بداية سنة ١٤٢٩ كنت على حالة وفي نهاية سنة ١٤٢٩ صرت في حالة أخرى ... سواء فكرية جسدية علمية وغيره

تغيرت حالتي للأفضل أو إلى الأسوأ ولكنها تغيرت ... السؤال هل مستواي العام تعدل أو تطور ؟؟ لو حطيت حالتي الفكرية في رسم بياني كان تشوف على طول السنة تطورات و تراجعات أو ثبوت ولكن بشكل عام تعدل مستواي في نهاية السنة عن بداية السنة

سؤال هنا إنه أبغى أي واحد يقرأ هذه الرسالة إنه يشوف التغيرات اللي صارت عليه خلال أسبوع لأنه صعبة أقول يومياً

ونهاية كل شهر يشوف هل تغير مستواه وفي نهاية السنة تعرف .... مستواك العام إنحدر أم تطور

أنا جربت الطريقة هاذي بس مو بالدقة اللي وصفتها وما كتبتها مع الأسف على ورق ... اللي يرجع له الفضل في هذه الفكرة الرائعة هو الوالد لأنه كان دائماً يقول لي : الإنسان تجيه إحباطات بس أهم شي يصير معدلك العام ومستواك في إرتفاع .... وأكد لي المعلومة الدكتور طارق السويدان في محاضرته الإسلام ومنحنى التاريخ ....

فلما كنت أفكر : طيب إيش الفايدة من هذه المحاضرة ومن كلام الوالد بما إنه متشابه ... ؟؟

قلت لازم أحاولها إلى طريقة عملية تستطيع بصدق تحديد مستواك العام و الشامل ... وبعدين تشوف إيش اللي يسبب التراجعات وتحاول تعدله فبذلك أنت قاعد تحل مشاكلك :)

أتمنى تجربون الفكرة لأني أشوف إنها مرة مفيدة و اللي يبغى يشاركنا حياه واللي مايبغى فأكيد له أسبابه المقنعة علماً إني سأحاول إني أنزل " رسمي البياني " أسبوعياً

وشكراً :)

الجمعة، 27 مارس 2009

الأول تحول ...

السلام عليكم ...


أنا بعد الليلة ضاق صدري وطفشت ووصل فيني الزعل ما وصل ...

صاحبي وحبيبي من أصاحبي القدامى أيام الثانوية من من كنت دايما معهم و كنت مع الأسف من النوع الغير المتحفظ أو الملتزم أو حتى قريب من الإلتزام .... فوالله إني أخجل من أشياء كثيرة سويتها في الماضي وما أتحمل أسمع عنها مرة ثانية ... للأسف أخئني صاحبي ومرينا على بعض الشباب اللي كنا نقعد معهم ذيك الأيام ... والله إني أنقد على نفسي إني كنت زي حالتهم ... مب تكبر ولا شي بالعكس الله يهديهم بس حالتهم جداً ساءت في وجهة نظري عن آخر مرة شفتهم ...

على العموم نهاية الليلة رجعت مع صاحبي وللأسف كنا قاعدين في محل قهوة على شارع الثلاثين فريحة الدخان عالقه في ثيابي ... أنا بعد هذه المرة بإذن الله ماني مقرب حتى للأماكن هاذي إذا صار اللي فيها كذا .. واله الحمدلله الحمدلله ربي يسر لي ناس يعدلون إعوجاجي ويصححون لي زي ما يقولون ... بس للأسف الشديد أصاحبي الأولين لا الأول يغلط والثاني يضحك له و يعطيه نصايح تزيد الغلط ....

والله بالنسبة لي الوضع كان مأساة ... حاولت أكلمهم ما طاعوا وقاموا يستهبلون لما أتكلم عاد أنا إنسان ما يوضح علي في الموضوع هذا بس إذا واحد كل دقيقة يقاطعني باستهبال حتى مو شي هادف يضيق صدري وأنفر من الناس هذولا ....

عاد نرجع لصاحبي وهو أكثرهم تفهماً لموقفي ... لما وصلني البيت وهو بالطريق ما كان عاجبه الوضع اللي كنت فيه فقال لي : عبدالمحسن حاول تصير منفتح أكثر وعلى ما يقولون " open minded " قلت له في ايش أصير منفتح .... ما قلت له شفت الأشياء اللي يسونها ما فيها إنفتاح ... قلت ايش تبغاني أسوي عشان أصير " أكثر إنفتاح " ؟؟ ... حس إنه ما عنده شي يقوله فقال : لا أنت ماشي صح بس حاول تتفتح شوي .... قلت له مدام إني ماشي صح وإذا واحد عارضني فإنه على حسب منطقك ماشي غلط فهو اللي مفروض يتعدل مو أنا ... ومرة ثانية عدت نفس النقطة عن تتفتح شوي ... قلت له يعني شلون وضح لي أرشدني شلون ... أخليكم تروحون لمقاهي شيشة وانا ارى إنه مو غلط وبس بل ستين غلط ... بعد حتى قاعد أقولها بطريقة لطيفة إنه لا والله ودنا مكان محترم ... والا ما أزعل لما نوقف في إشارة وأسمع اللي جنبي فاااااااااااقع " يعني رافع " الأغاني على الأخير وأنا أرى إنه الأغاني غلط ؟؟؟ كيف بالضبط " أتعدل " ؟؟

أنا الحمدلله ربي هداني إلى أن أفكر في الأشياء ويصير لي رأي فيها ولا أخالف رأيي مجاملة لأي أحد حتى لو أقرب أصاحبي .... إذا أنت تبغى تجامل كيفك أوا انت ترى إنه عادي فمرة ثانية أقول كيفك .... بس رأيك مو شرط يمشي علي ....

إعذروني على اللهجة الحادة شوي بس من ضيقة الصدر اللي فيني من كلامه الصراحة لأني توقعت الكلام يطلع من اللي كنا بنروح لهم بس ما توقعته من الشخص هذا ...

أي إقتراحات ... أو كيفيات عن كيف كان المفروض أعالج الموقف ... أرجو طرحها وعدم التردد في الرأي فأريده واضح وصريح ولا يحتوي على أي مجاملات ... هل كان موقفي صحيح أو لا ؟؟؟ علماً إني ما قلت له باللهجة القوية هاذي

ودمتم بكل خير وعافية

الثلاثاء، 24 مارس 2009

تفاءل والا تشائم ؟؟

السلام عليكم ...

الحياة صعبة ... والحياة غير عادلة ... والحياة هم وغم

أكيد سمعت هالعبارات كثيييير من ناس مختلفين ... إذا لا فأنا سمعتها كثير ومن ناس مختلفين

أول مرة شدت من عزيمتي ... ثاني مرة ذكرتني بان الدنيا " ماهي لعبة " ... ثلاث مرة بديت أتحطم شوي

رابع خامس سادس مرة ..... بس خلاااااااااااااص انا زهقت وتحطمت ووصلت إلى أقصى درجات اليأس

إلى أن بديت أفكر في كل كلمة أسمعها تطلع من إنسان يقول هالكلام وأحاول أنتقدها ... مو حب في الإنتقاد .... بقدر ماهو بحث عن أمل

وبديت أجي أقول له تعال ياخي الدنيا صحيح فيها حزن بس فها فرح بعد ... وصحيح فيها هم بس فيها راحة وفرج

لا تنكد على الناس خل كلامك شوي ترهيب وشوي ترغيب ... يعني إذا دائماً ترغيب ما يشد حيله وإذا دائماً ترهيب يفقد الأمل

يعني أنا ما أحب اللي يتكلمون دائماً عن النار النار النار والنار والنار .... كأنه كل بني البشر في النار

والا اللي يتكلم عن الجنة والجنة والجنة في الجنة .... كأنه ما فيه عذاب أصلاً

إذا بينه وبين نفس مافيه مشاكل بس مع الناس لازم يصير وسط شوي

فيه بيت شعر سمعته من مقطع قديم قبل كم دقيقة يقول :

وارم من نبلك ماشئت تدمر ذاتي ..... هل رأيت إعصار يوماً هز شماً شامخات

والله البيت حلو ... ياخي تفاءلوا بالخير تجدوه

أن أعتبر نفسي من الناس الوسط المائلين قليلاً إلى التشائم للأسف فكتبت هذه الرسالة لأغير نفسي أولاً

فأيهما أنت ؟؟

السبت، 21 مارس 2009

رحلة في الزمن...

السلام عليكم ...

احب أن أبدأ كلامي عن هذا الموضوع الذي جذبني طوال سنوات عمري التي أذكرها ...

بدأت رحلة البشرية في هذه الأرض عندما هبط آدم عليه السلام و حواء من الجنة

قال تعالى : ( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين )

وقال تعالى : ( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

فما هذه الحياة إلى رحلة أو مكان عمل ليوم الأجل

وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام

ولكن يجب علينا الاهتمام وعدم الإهمال في واجبنا في هذه الأرض

فقد قال تعالى : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة .... )

فالإنسان خليفة ربنا عز وجل في هذه الأرض فيجب علينا إعمارها والسعي في تطورها

وعندما نتأمل في الأمم والحضارات السابقة نرى الجهود و القفزات العظيمة في التاريخ

- وصححوا لي إن كنت مخطئاً -

فالصينيون هم أول من كتب

والفراعنة أول من استخدم الورق في الكتابة

واول من وضع الساعة الصينيون

واول من أنشأ علم الفلسفة الإغريق

وأول من طبق النظريات هم المسلمون

ومخترع الصفر الخوارزمي

وأول من حلل في علم الضوء ابن الهيثم

وأول من حاول الطيران عباس بن فرناس

واول من استخدم النفط المسلمون في وقت صلاح الدين

ومكتشف الكهرباء هو العالم الألماني فون غريه

وأول من استخدم البارود ألفريد نوبل

و و و و و و و و

أسماء لا تعد ولا تحصى ... فأين انا وأنت من هؤلاء

ماهو أثرك في الحياة ؟؟ وماهو أثري في الحياة ؟؟ ... بظني يجب على الإنسان أن يفكر في هئا الموضوع تفكيراً جاداً

ولا يأمل أن يتخرج ثم يتزوج ثم يتوظف ثم ينجب ثم يموت ... فهذا ليس بطموح ولا هدف ... وخاصة للمسلمين الذين يعلمون أن الله خلقنا لهدف أسمى وأرقى من ذلك ويجب علينا تأديته بعد طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

فماذا فعلت أخي الكريم إلى هذا اليوم للتقدم إلى هدفك وطموحك و إجازاتك بإذن الله ؟؟ وأين أنت في هذا الطريق ؟؟ وهل لديك العدة اللازمة لمسافته أو لتحمل نهايته ؟؟

وفقكم الله لما يحب ويرضى

الجمعة، 20 مارس 2009

يوم غريب

السلام عليكم ...

من الأصح أن أقول ليلة غريب ...

بدأت الاحداث بعد صلاة العصر ... ذهبت إلى إستراحتنا للعب مباراة كرة قدم ... وهي عادة طبيعية لدى عائلتنا

في ملعب سقطت مصاباً الساعة الخامسة والنصف

عدت إلى البيت ووضعت مفتاحي بداخل السيارة اذا كان اللسائق سيستخدمها لاحقاً ولكنني أقفلت السيارة و المفتاح الإضافي ضائع :(

بعد صلاة العشاء إستعطنا فتح الباب ... فهاهو الحادث رقم واحد



ذهبت إلى المستشفى لإستشارة الدكتور والكشف على قدمي قد كنت متوقعاً أنه شيء بسيط ... ثم اكتشفت وقوع تمزق من جانبين في قدمي اليمنى :(

وهاهو الحادث الثاني علماً أنها المرة الأخرى التي يتم فيها تجبيس رجلي



وأخيراً الحادث الثالث سيارة شاحنة تحترق على التراب بين شارع الخدمة والطريق السريع على الدائري الشرقي بين مخرج ١٢ و ١١ حتى أتى رجال المطافي البواسل و أنقذوا الموقف ... (( بالكاد أطفؤا النار بعدما إنطفأت نصفها لوحدها ))

الخميس، 19 مارس 2009

" ضائع "

السلام عليكم ...

منذ أول لحظة تم إختياري لتخصص الطب كان هناك شك في نفسي من التخصص ... أو في عدم وجود مجال للإبداع فيه أو ركوده

فقد أخذني التفكير مدة ٨ شهور وأنا أفكر وأتأمل وأقلب وأنظر ... ورأيي تارة للطب وتارة لغيره ... حتى وصل بي المقام عدم الإحتمال والإضطراب والتوتر أو في حالات أخرى العكس تماماً سهو و تشتت في التركيز و عدم القدرة على الإنتباه لموضوع معين لفترة طويلة إلا بصعوبة

عندها ضقت ذرعاً بكل ذلك وقررت انا أفعل شيئاً تجاه هذه المشكلة التي كنت أظنها ستزول

فقررت أن أدخل أو أستمع لدورات عن كيفية إختيار التخصص الجامعي و ثانياً بأن أسأل مرشدي في الحياة أبي

عندما ذهبت إليه وشرحت مشكلتي و خصوصاً جزئية عدم وجود مجال للإبداع في الطب ... أشار لي بعدة نقاط رئيسية جعلتني أفكر :

١- أن كل طالب في هذا العالم الواسع الكبير يساوره الشك عن تخصصه إلا قلة قليلة وندرة نادرة فذلك طبيعي لأنه خوف من المجهول والإنسان بكل بساطة يخاف من المجهول و يخاف أن يكمل دراسته ثم يكتشف أن المجال لا يناسبه أو يخاف الإخفاق في المستقبل

٢- أن الطب ( وقد ركزت على هذا التخصص بالذات لوجودي فيه و لوجود أشخاص كثر أعرفهم ممن يعانون من نفس المشكلة ) من التخصصات القليلة التي في حالة تطور لدينا في المملكة العربية السعودية مع توفر وظيفة لأي طبيب معتدل وليس بالضرورة أن يكون متميزاً أي توفر فرصة العمل وبمرتبات جيدة

٣- أن الطبيب مطلوب في أي مكان في العالم و يحتاجه الجميع من أعظمهم إلى أذلهم فلديه هذه الخاصية

٤- أن عمل الطبيب هو أكثر الأعمال احتواءً على الرضى على النفس فعندما تؤدي عملية جراحية على شخص فيه خلل فأنت تصلح الخلل باذن الله فتشعر بالفخر والرضى عن ما فعلته أو تعطي لمرضاك الدواء فتتحسن حالتهم باذن الله وهذا يكسبك نفس الشعور

٥- طلبت من أبي أن يطرح علي أمثلة عن طبيب سعودي ناجح ( حتى يطمئن قلبي وليس لعدم وجود أمثلة أعلم عنها ) فضرب لي مثل وهو الدكتور محمد الفقيه و صعوده على السلم المهني و تعديه للعقبات التي واجهها في صعوده إلى القمة وقد حظر في عقلي الدكتور الربيعة وكيف جاهد وثابر حتى وصل ما وصل

أخيراً فقد رسخت في بالي أن أي مجال تتميز فيه ستبرز وتظهر وليس بالضرورة الطب أو الهندسة ... وهناك أمثال وأمثال لا تنتهي عن ذلك

فالسر ليس في تخصصك إنما السر في كمية الجهد التي مستعد أن تبذلها بعد توفيق الله

حادث => إزدحام => تأخير وإيقاف لأعمال كل من في المكان

السلام عليكم...

في يوم الاربعاء الماضي كنت راجع من الجامعة الساعة ٢ ظهراً تقريباً ...

كنت في مخرج ٩ داخل على الدائري الشرقي من طريق الخدمة ... فجأة كل السيارات وقفت ... مرة ماتمشي

جلسنا ربع ساعة ننتظر حتى تحركت السيارات ... كان على اليمين ما يقارب ١٢ سيارة متصادمة مع بعضها ... والعجيب إنه بترتيب يعني الثاني صدم الأول من الخلف والثالث صدم الثاني من الخلف ... وهكذا

لما حضرت المرور طلبت من الجميع الوقوف على جانب الطريق ... كان المنظر عجيب !!! ... أنواع الناس وأشكالهم تنزل من هذه السيارات

فهاهو الطبيب متجها إلى مكان عمله يخرج من سيارته غاضباً وذهب مهرولاً إلى سيارة المرور ... وهاهو سائق العائلة يتصل بكفيله خائفا ومرتبكا ليسأله عن الخطوة التالية وهاهو المدير المشغول لا يزال يتحدث على الهاتف داخل السيارة .... وهاهم العمال العائدون بعد يوم شاق من العمل

لم أستطع أنا أرى أو أعرف المتسبب لهذا الحادث الشنيع ولاضطراب الضع في المكان بشكل عام

ولكني أفكر وأتأمل هل يعرف من سبب الحادث أي كان نتيجة فعله ؟؟ ... فهو منع العمال من فترة راحة هادئة ممزوجة بالاسترخاء قبل العودة إلى العمل مرة أخرى ... وقد حرم المدير المشغول من زيادة أرباحه أو من لقاء عائلته على وجبة غداء ... وقد قدم سائق العائلة كضحية و كبش فداء إلى الكفيل والعائلة التي قد تظن أنه خطأ السائق المسكين وقد يقطع رزقه إذا أرسلوا السائق عائداً إلى وطنه .... وقد سبب تأخر الطبيب في الوصول إلى مكان عمله وقد يكون مسجلاً في ذلك الوقت لأداء عملية مهمة ... أو بكل بساطة فقد تسبب بإنهاء فكرة عطلة نهاية أسبوع هادئة للأطفال في سيارة العائلة

هذا الموقف جعلني أفكر أكثر بنتائج الأفعال و حدوث ما قد لا يخطر على بال الفاعل من أحداث خطيرة

الاثنين، 16 مارس 2009

كتابتي في بدايات الشعر في أولى أيامي في المرحلة لمتوسطة...

مع العلم إنها باللهجة العامية :

١- في الحفنة ( وهي منطقة بر ) كنا نذهب إليها في كل سنة للتخييم :

الحفنة مهيب جـهـد مـبدد ----- ما يعيش فيها إلا الرجال

كل سنة بالشتاء هي تجدد ----- فيها المناظر مثل الخيال

فوسط الصحراء هي تمدد ----- لها تجي الخيام والحبال

وسعها في البر ماهو محدد ----- يرعى في الغنم والجمال

كأنه في الأرض مافيه أحد ----- المكان حواليك كله خالي

نسري لها من الأب للجد ----- ولو بأغلى سعر في المال

تسمع الصوت فيها يتردد ----- يسمع من أبعد مجال

من ظلم نفس فيها يهدد ----- ما يمشي فيها الا العدال

الشمس صيفاً تحرق الخد ----- نور قوي ما تلقى ظلال

الناس تلقاهم فيها ترقد ----- وفوقهم الشمس قوية إشتعال

ما يجلس الناس فيها للأبد ----- مع الصيف يشدون الرحال

طريقهم فيها كله محدد ----- إذا ضاعوا شافوا دب الشمال

وأخيراً إلى الآن نذهب إليها من بين كل سنة وسنة

طبعا من المؤكد أنكم لاحظتوا الوزن المكسور و عدم اهتمامي الا بالقافية

٢- في الحب أيام المراهقة :

ياوردة طارت من يدي يوم أمسيت ---- بلغي سلامي للي في الدار وراعيها

شفت النور ظاهر من ذاك البيت ---- فارش كل الحب للوردة في عاليها

سألت الجمال من اللي في ذا البيت ---- قال الجمال البسمة من وجه حاليها

يوم شفت بوهة الوردة قمت وخليت ---- كل شغلة كنت قاعد أبغى أسويها

ماني تارك حبك حتى لو إضطريت ---- أبيع الدنيا هي بكل الحياة فيها

مرت الأيام وتركت ذاك الحب الطفولي العابر والأفكار السطحية

٣- في الرجولة :

ابدأ باسم الله كثير الأوصاف ---- الخالق المعبود علام الأكوان

كلامي للكل من قائد إلى سياف ----- حماة الأرض , حماة الأوطان

وأرحب ترحيبة جميع الأصناف ----- سلام عليكم لرجال و غلمان

حنا رجال ما حنا بنساء وخراف ---- شباب على العدو قويين و خشان

تبعنا مسى النبي رسول الأحناف ---- شرع الله ومب غيره من كل ما كان

يا رجال الأمة بالوسط والأطراف ---- وين دفاعكم عن الوطن واشرف مكان

شغل الحريم تحتمي بغطى ولحاف ---- ما يمشي للرجال حماة هالسكان

نسمح لصهيون باللعب وحنا الأشراف؟ ---- وين نخوة و رجولة شباب هالزمان

وهئا كلامنا وكلام كل الأسلاف ---- يقال من مختلف الأعمار والأسنان

ما كل انا رجال يسمع له وينشاف ---- لازم يعرف شغله بالديرة والأركان

هنا واضح جداً الكلمات المكملة و الغير ضرورية وبدء نضوج الفكر وتنمية الأفكار والخروج من دائرة المتعة إلى دائرة المعرفة توجهاً إلى دائرة المسؤولية

شاكرين لكم قرائتكم وإقتطاع أوقاتكم لنا

مع السلامة

الأحد، 15 مارس 2009

أول الخير ... بداية القراءة

السلام عليكم ...

كم كنت أتمنى بأن أعرف عن تاريخ المدن والحضارات والشخصيات السائدة في الأمم البائدة ...

وكم كنت أتمنى إكتشاف أسباب أفعال تلك الشخصيات في تلك الأزمان ....

فقد كان ذلك من صغري ... في ريحانة عمري وبداية أملي ...

حتى السنة الماضية كنت أظن أنني قطعت شوطاً شاسعاً في هذا البحر بالنسبة لشخص في عمري ...

ولكني إكتشفت محيطات و مساحات كبيرة خلف هذا البحر بعد أن ظننت أني قطعت نصف المسافة ...

رأيت ... و سمعت ... ونطقت

رأيت مجموعة من الأفلام الوثائقية عن الفراعنة وعن الحضارة الرومانية و اليونانية ووصولاً إلى أفلام عن الحربين العالميتين

سمعت قصصأ عن أوائل الأمم وأخباراً عن تاريخها و تعذيبها لما أحدثت من كفر بالله وشرك به

نطقت وليتني ما نطقت فكنت كالحمار يحمل أسفاراً في هذه المواضيع عندما تحدثت إلى ناس كنت أظن إنني أفضل منهم على الأقل في هذا الجانب فأفحموني وأظهروا لي بواطن ما فعل أمثال مصطفى كمال أتاترك وغيره

فعلمت إنني لست قريباً من أن أكون كفؤاً للنطق بهذه الأمور ... ليس إستحقاراً لذاتي إنما درايةً بواقعي

فهممت أن أعرف أفضل الطرق لتعلم المزيد ... فأتاني الفرج في قوله تعالى : <إقرأ بسم ربك الذي خلق(١) >

ثم ما نفذت من قراءة الآية حتى قفزت الأفكار إلى ذهني والأقوال إلى ذاكرتي :

" التاريخ يعيد نفسه " إذاً لو كان عندي رغبة في معرفة التاريخ وتوقع -وليس تكهن- أحداث المستقبل علمياً وبناءً على تحليل أحداث الحاضر

فإني يجب أن أقرأ ... ولكن ماذا أقرأ ؟ وأين أبدأ ؟ وبمن أبدأ ؟ و و و و ....

فقررت قراران بناءً على ذلك :

١- قراءة أحداث اليوم والأخبار و المجلات الأسبوعية وغيرها مما يفتح نطاق التفكير و دائرة المعرفة

٢- سؤال أخواني في هذه المدونة أو أي شخص يقرأها عن الكتب المفيدة في هذا المجال فأرجوا حصولي على إجابتكم

شاكراً لكم مروركم وإطلاعكم على هذه المدونة

إفتتاح ...

السلام عليكم ...

مرحباً بك أخي القارئ ...

أنا من المبتدئين في فن الكتابة الواسع والشاسع بل من مبدئين المبتدئين ...

هذه المدونة عبارة عن ثلاثة أشياء بالنسبة لي :

١- مكان لترسيخ وإطلاق أفكاري

٢- مكان للتجربة قبل الأداء

٣- لإراحة الأعصاب فهي مدونة لا تشترط اللغة العربية الفصيحة مع العلم إنني سأحاول الكتابة بالفصحى في كل مدوناتي

شكراً لإقتطاعك من وقتك و قراءة أو حتى الدخول لهذه المدونة

وهنا انت مرحب بك دائما