الثلاثاء، 19 مايو 2009

ألم أم أمل ..

السلام عليكم ...

قصة طفل يبدأ حياته بسذاجة ... حاملاً كل أنواع الآمال ... ومتمنياً كل أنواع الأحلام

فهنا ينقسم الأطفال إلى قسمين :

١- الأول : يقدم لوجود القدرة ولوجود الإرادة .

٢- الثاني : يتأخر وقد لا يصل لانعدام القدرة ووجود الإرادة .

فالطفل يولد بإرادة جبارة لفعل ما يريده هو .... إنما تتكون مشكلة الإرادة عند الكبر بسبب الآثار الخارجية والضغوطات و أهمها التربية .

فمن لم يملك القدرة ... فماهو الحل لمشكلته ؟؟؟ تائه ما بين بقايا حلم مع علمه بإنعدام إحتمالية حدوثه وبين ضروريات الحياة وما يفرضه عليه واقعه من المجالات والتخصصات.

هنا تأتي القابلية لإيقاف توسع الألم .... ويأتي الأمل فرحاً مطلاً بوجهه المشرق على جنبات قلب هذا الطفل بل الشاب فل يعد طفلاً فهو من أنضجه الألم و ألهم عقله الواقعية .. فاستطاع أن يصل إلى حلمه ولو بطريقة أخرى فقد علمه الألم معنى الأمل .

وشكراً

هناك 3 تعليقات:

  1. اتوقع ان القدرة مجرد تابع للارادة ... فاذا اردنا شيئا وصممنا في ارادتنا نحن قادرون اذا على صنع القدرة مهما كان شلكها وتحقيق الحلم بعون الله

    ردحذف
  2. القدرة والإرادة كلها شيء واحد من الناحية الزمنية

    كالبيضة والدجاجة :)

    فمن معرفة أن لديك قدرة ،، تتكون إرادة

    ومن الإرادة تنبع القدرة ،،

    هل تستطيع أن تريد شيئا (إرادة حقيقية) أنت لا تقدر عليه ؟

    لكن موضوع الطفل والأحلام جميل ،،،
    تحياتي ..

    ردحذف
  3. أبان : أنا مع توقعاتك ... ولكن هذه المرة ليس بشكل كلي فمن لمن تيسر له الحياة القدرة كثيراً لا يصل إلى هدفه مع وجود إرادة - وهذا رأيي - .

    أبو هاشم : أسعدتني إطلالتك ...
    سؤالي لك هو : فمن لمن تكن له إرادة ؟؟ هل تولدها له القدرة ؟؟ لا أظن والأمثلة منطبقة على شريحة من أبناء العظماء ممن غدو معاول فساد وهدم بدل من بناء في عدم مبالاتهم و عدم وجود أي هدف لهم لإنعدام إرادتهم مما يؤدي إلى خلل في مبادئهم
    وأأسف لجواب سؤالك بسؤال وجوابي لسؤالك : هو نعم إن كنت تريد ( الإرادة ) إرادة حقيقة :) ... فهذه الدائرة الفارغة تعتمد على الشخص

    وأأسف لعدم وضوح كلامي فهذا ما استطعت كتابته من الأفكار المترامية ما بين أرجاء عقلي " الحوسه " :)

    ردحذف