السلام عليكم ...
إستغربت من مقال قرأته عن شبه كمال الحضارة الأوروبية وإن لم يقلها المؤلف حرفياً ولكنه يرمز إليه مجملاً ...
يدعو الكاتب فيه إلى اليقظة والإنتباه إلى بلادتنا وبرودنا وعدم إهتمامنا بضروريات الحياة وضروريات التطور وهذا ما استخلصته من مقاله الذي لم أستطع إكماله لطوله على غير فائدة ... فلم يزد الكاتب على الإعادة بأن الحضارة الأوروبية حضارة منفتحة ومتجددة ومبدعة وغالبية ردوده على الأسئلة المفترضة الذي توقع أن يطرحها الناس عليه أو أنه سيزيد من فهم الناس لوجهة نظره ....
رد على الكاتب أحد المفكرين وأفحمه وليس هذا هو موضوعي ... إنما موضوعي وإستغرابي أن كم هو غريب وجود بقية من الناس المقتنعين و الممجدين للحضارة الغربية وطريقة العيش الأوروبية أو الامريكية كما يقولو ن ... وخصوصاً بعد الأحداث الأخيرة من إنهيار السوق العالمية و إندلاع الأزمة الإقتصادية وخاصة في تلك الأماكن مما أثبت فشل و ضعف الإدراة والعلوم الإقتصادية في تلك البلاد على المستوى البيعد .... وفعالية المستوى البعيد هو ما يبحث عنه كل عاقل في كل الحضارات والأمم ... وكيف يصرون على رأيهم بروعة المجتمعات الغربية إلا الآن ؟؟؟ ألم يروا مشاكل الإنحلال الأخلاقي لدى أمريكا ؟؟ ألم يروا رؤية أمريكيا وشعبها في موضوع الشواذ جنسياً وتفكيرهم بجعله جزءاً من قانونهم ودستورهم الذي يسيرون عليه ؟؟ .... أنا لا أرى إلا سببين يعللان هذا الفعل :
١- جهل هذه الفئة و المجموعة القائلة بروعة وشبه كمالية المجتمع والحضارة الغربية .
٢- إعجابهم بهذا بالإنحلال الأخلاقي و تمنيهم لحدوث الأزمة العالمية عندنا لنصبح مثلهم !!!!!
بالطبع لدى الغرب التطور التقدم التقني و صقلهم للعلوم الإدارية ... أما الحضارة فلا .... فإن الحضارة عبارة عن أخلاق وقيم ومبادئ ثم مدنية ....
فأخلاقنا أفضل من أخلاقهم .... ومبادئنا أفضل من مبادئهم ... أنا أتكلم عن الأوامر القرآنية والسنن النبوية ولا أتكلم عن حال الشعوب
فلقد إنتصر المسلمون في السابق على الفرس مع وجود الفارق العددي و العتادي والفرس في أوج قوتهم وإنتصروا أيضاً على الروم الذين هزموا الفرس قبل سنين معدودات ... فذلك يدل على قلة أهمية التقنية والتقدم المدني إذا ما قارناه بأهمية التقدم الأخلاقي والحضاري
نحن بإذن الله الآتون والقادمون ... فهانحن متجهون إلى القمة ... فالصعود إليها صعب فيجب على كل فرد عمل المطلوب منه وأداء دوره وإلا تأخر وصلونا إلى القمة ....
شارك لكم
إستغربت من مقال قرأته عن شبه كمال الحضارة الأوروبية وإن لم يقلها المؤلف حرفياً ولكنه يرمز إليه مجملاً ...
يدعو الكاتب فيه إلى اليقظة والإنتباه إلى بلادتنا وبرودنا وعدم إهتمامنا بضروريات الحياة وضروريات التطور وهذا ما استخلصته من مقاله الذي لم أستطع إكماله لطوله على غير فائدة ... فلم يزد الكاتب على الإعادة بأن الحضارة الأوروبية حضارة منفتحة ومتجددة ومبدعة وغالبية ردوده على الأسئلة المفترضة الذي توقع أن يطرحها الناس عليه أو أنه سيزيد من فهم الناس لوجهة نظره ....
رد على الكاتب أحد المفكرين وأفحمه وليس هذا هو موضوعي ... إنما موضوعي وإستغرابي أن كم هو غريب وجود بقية من الناس المقتنعين و الممجدين للحضارة الغربية وطريقة العيش الأوروبية أو الامريكية كما يقولو ن ... وخصوصاً بعد الأحداث الأخيرة من إنهيار السوق العالمية و إندلاع الأزمة الإقتصادية وخاصة في تلك الأماكن مما أثبت فشل و ضعف الإدراة والعلوم الإقتصادية في تلك البلاد على المستوى البيعد .... وفعالية المستوى البعيد هو ما يبحث عنه كل عاقل في كل الحضارات والأمم ... وكيف يصرون على رأيهم بروعة المجتمعات الغربية إلا الآن ؟؟؟ ألم يروا مشاكل الإنحلال الأخلاقي لدى أمريكا ؟؟ ألم يروا رؤية أمريكيا وشعبها في موضوع الشواذ جنسياً وتفكيرهم بجعله جزءاً من قانونهم ودستورهم الذي يسيرون عليه ؟؟ .... أنا لا أرى إلا سببين يعللان هذا الفعل :
١- جهل هذه الفئة و المجموعة القائلة بروعة وشبه كمالية المجتمع والحضارة الغربية .
٢- إعجابهم بهذا بالإنحلال الأخلاقي و تمنيهم لحدوث الأزمة العالمية عندنا لنصبح مثلهم !!!!!
بالطبع لدى الغرب التطور التقدم التقني و صقلهم للعلوم الإدارية ... أما الحضارة فلا .... فإن الحضارة عبارة عن أخلاق وقيم ومبادئ ثم مدنية ....
فأخلاقنا أفضل من أخلاقهم .... ومبادئنا أفضل من مبادئهم ... أنا أتكلم عن الأوامر القرآنية والسنن النبوية ولا أتكلم عن حال الشعوب
فلقد إنتصر المسلمون في السابق على الفرس مع وجود الفارق العددي و العتادي والفرس في أوج قوتهم وإنتصروا أيضاً على الروم الذين هزموا الفرس قبل سنين معدودات ... فذلك يدل على قلة أهمية التقنية والتقدم المدني إذا ما قارناه بأهمية التقدم الأخلاقي والحضاري
نحن بإذن الله الآتون والقادمون ... فهانحن متجهون إلى القمة ... فالصعود إليها صعب فيجب على كل فرد عمل المطلوب منه وأداء دوره وإلا تأخر وصلونا إلى القمة ....
شارك لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق