السبت، 16 مايو 2009

مقال رائع لطالب رائع !!

السلام عليكم ...

قرات مقال الطالب محمد حطحوط في رسالة جامعة الملك سعود لهذا الأسبوع - العدد ٩٨٣

وقد وجدت في نفسي رغبة في التعقيب على كلامه ... فقد أشار الطالب إلى عظم نعمة العلم علينا وأهميتها لحياتنا اليومية والروحية و ماهو حال غيرنا ممن سمعوا بالإسلام لكنهم يجهلون معناه ... وسمعوا بالصلاة ولكنه لا يعرفونها ... ورأوا العبادة ولكن لا يعلمون سبيل إليها فإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تقصيرنا في نشر هذا الدين الحنيف ... وقلت جهد بعضنا و توصيل رسالة خاتم النبيين محمد بن عبدالله عليه أزكى صلاة وأتم تسليم وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عني ولو آية ) ....

وقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أتت الصلاة وجاء وقت الآذان يقول : ( أرحنا بها يا بلال )


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ وَقَالَ ‏"‏ ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ‏"‏‏.‏ فَرَجَعَ يُصَلِّي كَمَا صَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏"‏ ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ‏"‏ ثَلاَثًا‏.‏ فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِي‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاَةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وَافْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلاَتِكَ كُلِّهَا ‏"‏‏.

فهذا والله أعلم دليل على أن الصلاة تدخل الراحة والطمأنينة على النفس ... فأين ذاك و نحن هذه الأيام ... بصراحة الموضوع يردد كثيراً ولكن كلام الطالب كان من زاوية أخرى وجديدة ....

فأظن أن إستشعار هذه المعاني في الصلاة تساعد على خشوع الفرد وتقديره للمقام الذي يقف فيه

خاطرة إيمانية :)

وشكراً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق