يقال في بعض مناطق العالم ، أن الرجل ليس برجل مالم يتقن الطبخ !!
بينما عندنا فإن كثير من الِأشخاص يرون العكس تماماً !!! ...
فترى كثير من الناس من يستمتع و "يطرب" في تذوق أصناف الطعام أو الشراب ...
من جانب الطعام فلست بقريب منهم ... !!!
أما من جانب الشراب .. فإن كأس من شاي النعناع غير المحبوك يفسد علي يومي ...
ولا يضبط هذا المزاج إلا إبريق من الشاي المغربي "العاقد" ... أدام الله بقاءه :) ...
يحدثني أحد أصحابي عن سفراته ورحلاته ويذكر من عاداته في السفر أنه يبحث عن أفضل المطاعم المشهورة بالبرجر ... فيأكل عندها ثم يقيم بينها وبين ما مر عليه من طعام المطاعم السابقة ...
بينما يأتيني الآخر ممن لا يقف عند ذلك الحد ... بل يحاول تحديد المقادير - نسبياً- المختلفة بين هذه الوجبة وتلك في المكان الفلاني ...
وهناك من يعتبر قمة المتعة هي أن يجلس على شرفة تنسم عليه بالهواء المعتدل المائل للبرودة ... وهو يحتسي الشاي - بأي شكل من أشكاله - وويمتع ناظريه بالطبيعة أو بكتاب ...
وفي مجال مختلف كليا ... هناك من يستمتع بهدير محرك سيارته ويعد هذا الصوت هو قمة الإثارة و المتعة ... ويميز بين صوت المحرك ذو قوة كذا وكذا حصان وبين ماهو أقل منه ...
في النهاية تجد من يتمتع بالطعام أو بالشراب أو بالاستماع أو بالنظر أو بالرائحة أو بأن "يروق" على كتاب في أخبار الأوائل أو خفايا العلم !!
وكلها موجود في الإنسان ولكن بنسب مختلفة ... وذلك ما يبين إختلاف صفات البشر وطبائعهم ...
شكرا:) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق