الاثنين، 9 أغسطس 2010

مللت !!

السلام عليكم ...

كثرت البدايات ... ولم تنتج نهاية !! ... قد ضقت ذرعاً بأنواع البدايات وأشكالها ومنطقلتها .... فقد طالت والله "مقدمة الرواية"

لكني علمت أن الفكر والكلام ... ليس إلا "كلام" ... أثره محدود على أرض الواقع ... إلا "كلام" من يطبّق كلامه

وتعلمت أن العمل العام ... يضيف القليل مقارنة بما يصرف فيه ... إلا من يكمل أعماله بعمل عام

وأيقنت أن المشاريع المخطط لها والمحددة بفكر رزين هي التي تغيير قناعات ... وتصنع فرص عمل ... وتطوّر مهارات

( وقل اعملوا )

إذاً من يوم خطوت أول خطوة خارج قاعة الدورات للأكاديمية في فندق جواهر في اسطنبول ... كنت قد قررت طالباً الله التوفيق ... أن يكون الجزء المتعلق بالعطاء في متكون من مجموعة من المشاريع العملية :) ...

فهيا ننهي هذه الرواية ...

هناك تعليقان (2):

  1. البداية ليست المشكلة لكن الوصول إلى خط النّهاية هو الهمّ العظيم !

    معاذ : )

    ردحذف
  2. نفر تقليد :)26 مارس 2011 في 2:15 م

    عندي تناقض لازم تشرح لي اياه!

    قلت حضرتك،
    "ليس إلا "كلام" ... أثره محدود على أرض الواقع"
    ثم قلت،
    "المشاريع المخطط لها والمحددة بفكر رزين هي التي تغيير قناعات"

    و انا اقول:
    ان الفكر لا يمكن ان يصبح رزينا الا بالكلام. قراءة الكلام و النقاش بالكلام. لهذا التعارض في حديثك متجلي!

    نقطة اخرى
    اذا كنت ترى بان الكلام ليس من العمل، فهل انت من اهل السنة و الجماعة الذين يرون بان الايمان اقتناع و قول و عمل، و لا الذين يرون الايمان اقتناع و قول فقط، و لا نكفر الانسان بالاعمال لانها لا دخل لها بالايمان. فمهما فعل الانسان من اعمال شركية لا يكفر حتى يقر بذلك بنفسه!
    هل انت من اهل السنة او لست منهم؟

    و عذرا على الاطالة، و لكن من المهم توضيح التناقض في كلام البعض! و تصحيح العقيدة للآخرين.

    ردحذف