السلام عليكم ...
أبدعت ركاز في حملتها في أرجاء الوطن العربي وقد شهدت إبداعها في السعودية عامة وفي الرياض خاصة ... فهي تدعو في حملتها هذه إلى محاولة تحقيق الإنجازات ... والوصول إلى أقصى عدد من المنجزين .... فهو أول حملة تطوعية أعرف عنها في الرياض للدعوة إلى هذه الأمور
في أخر لقاء حضرته أشار القائمون على الحملة أن العمل التطوعي في بدايته فما ركاز إلى شعلة البداية وصفارة الإنطلاق ... وقد أتتني الفكرة التي طرحتها في تدونتي (( فكرة مشروع )) من إلهامات المبدعين والقائمين على ركاز .... وقد أتاني كم آخر من الأفكار والأساليب التي تجعل للمجتمع الرغبة في العمل التطوعي والإقبال إليه ....
سُئل جعفر الصادق يوماً : لم حرم الله الربا ( أي ما الحكمة ) ؟؟ فأجاب بحكمة المعروفة عنه رحمه الله : حتى لا يستغني الناس عن الصدقة
فالربا يدعو إلى تقديم النفس على الغير بل هو بذاته تقديم النفس على الغير ... فيُمحي الإيثار بين الناس فلا يقدم أحدهم على الصدقة والعمل التطوعي ... فوالله قد صدق
إنني أحب دائما أن أحاول تقديم بعض الخطوات العملية للفرد ليفعلها في مجتمعه ليبدأ تغيير المجتمع منه هو وينتشر التغيير بتوفيق الله وهذه الخطوات أو الأعمال أو العادات إنما هي مقترحة فما تجود به نفس القارئ أفضل و أعظم
الخطوات المقترحة :
١- محاولة نشر وعي العمل التطوعي والأوقاف وإحياء هذا العمل التطوعي إن أمكن كما سبق وان قلت مثال (( وقف للأقلام في السنة التحضيرية للكليات الصحية )) فهو شيء يحتاجه الكل ولا ينقص من المتطوع الشيء الكثير
٢- لمن لهم القدرة إنشاء مركز أو نادي للعمل التطوعي فأي شخص تأتيه فكرة مناسبة لوقف يطبقها هذا النادي أو المركز
٣- وهي على المستوى الشخصي ... جمع الكتب والدفاتر الغير ضرورية و القديمة وتقديمها لمركز إعادة التصنيع وغيره من المراكز المختصة بالأوراق
٤- جمع الملابس الزائدة و إرسالها إلى مراكز الملابس المستعملة في المساجد وغيرها من الأماكن المعنية
كما قلت إنما هذه إقتراحات وما تجود به أنفسكم أفضل و أعظم إنما أنا أطلق العنان لخيالكم الواسع بالتفنن بالأوقاف والعمل التطوعي بإذن الله ... "وأنتو قدها وقدود" :)
أما عن نفسي فأستقبل أي إقتراح وسأسعى جاهداً لعمل و تفعيل هذه الأعمل بإذن الله
وشكراً
أبدعت ركاز في حملتها في أرجاء الوطن العربي وقد شهدت إبداعها في السعودية عامة وفي الرياض خاصة ... فهي تدعو في حملتها هذه إلى محاولة تحقيق الإنجازات ... والوصول إلى أقصى عدد من المنجزين .... فهو أول حملة تطوعية أعرف عنها في الرياض للدعوة إلى هذه الأمور
في أخر لقاء حضرته أشار القائمون على الحملة أن العمل التطوعي في بدايته فما ركاز إلى شعلة البداية وصفارة الإنطلاق ... وقد أتتني الفكرة التي طرحتها في تدونتي (( فكرة مشروع )) من إلهامات المبدعين والقائمين على ركاز .... وقد أتاني كم آخر من الأفكار والأساليب التي تجعل للمجتمع الرغبة في العمل التطوعي والإقبال إليه ....
سُئل جعفر الصادق يوماً : لم حرم الله الربا ( أي ما الحكمة ) ؟؟ فأجاب بحكمة المعروفة عنه رحمه الله : حتى لا يستغني الناس عن الصدقة
فالربا يدعو إلى تقديم النفس على الغير بل هو بذاته تقديم النفس على الغير ... فيُمحي الإيثار بين الناس فلا يقدم أحدهم على الصدقة والعمل التطوعي ... فوالله قد صدق
إنني أحب دائما أن أحاول تقديم بعض الخطوات العملية للفرد ليفعلها في مجتمعه ليبدأ تغيير المجتمع منه هو وينتشر التغيير بتوفيق الله وهذه الخطوات أو الأعمال أو العادات إنما هي مقترحة فما تجود به نفس القارئ أفضل و أعظم
الخطوات المقترحة :
١- محاولة نشر وعي العمل التطوعي والأوقاف وإحياء هذا العمل التطوعي إن أمكن كما سبق وان قلت مثال (( وقف للأقلام في السنة التحضيرية للكليات الصحية )) فهو شيء يحتاجه الكل ولا ينقص من المتطوع الشيء الكثير
٢- لمن لهم القدرة إنشاء مركز أو نادي للعمل التطوعي فأي شخص تأتيه فكرة مناسبة لوقف يطبقها هذا النادي أو المركز
٣- وهي على المستوى الشخصي ... جمع الكتب والدفاتر الغير ضرورية و القديمة وتقديمها لمركز إعادة التصنيع وغيره من المراكز المختصة بالأوراق
٤- جمع الملابس الزائدة و إرسالها إلى مراكز الملابس المستعملة في المساجد وغيرها من الأماكن المعنية
كما قلت إنما هذه إقتراحات وما تجود به أنفسكم أفضل و أعظم إنما أنا أطلق العنان لخيالكم الواسع بالتفنن بالأوقاف والعمل التطوعي بإذن الله ... "وأنتو قدها وقدود" :)
أما عن نفسي فأستقبل أي إقتراح وسأسعى جاهداً لعمل و تفعيل هذه الأعمل بإذن الله
وشكراً