ما أبغى أتكلم عن التغيير الإيمبريولوجي ( الجنيني ) للشخص لما يولد .... أو بعد أربعين يوم من الحمل - لما تبث في الفرد الروح - عشان أكون دقيق
أبغى أتكلم عن كيف أن الحياة تتناسب طردياً مع تغيير و تكيف وتأقلم سلوكنا للمؤثرات الدائمة -أو المستمرة - حولك أو الضغوط أو الحريات المتاحة
كلنا نذكر أنفسنا في عمر الخمسة أو ستة ممكن ... و بعض الناس يذكر مواقف من بداية العمر على عمر الثلاثة أو أربعة بسبب قوة الموقف أو مدى تأثر عقليته ومن ثم سلوكه بسبب هذا الموقف
هل تذكر آرائك في التعامل مع البشر أو أطروحاتك حول العلاقات الإجتماعية ؟؟ الجواب حيكون : أصلاً ما كنت أملك آراء أو أطروحات - إلا نادرة وسهلة التغيير - عن كيفية التعامل مع الآخرين ... ما أظنك تذكر حتى إنك تملك هذا "النقص" في الأتيكيت ... ولم تكن واعي فيه -أي "النقص"-
هذا "الفراغ" في الخبرة الإجتماعية أنتج تعامل وسلوك محايد وموضوعي منك تجاه الجميع ، الصغير والكبير ، إلى أن يثبت اللي قدامك أحد أمرين : أحقيّته بتعاملك هذا بل وزيادة ... أو إنه ببساطة ما يستاهل، إذا في الواقع ماكان "فراغ" أكثر مما كان "عدل" تجاه الجميع .... فما يتغير تعاملك مع الفرد اللي أمامك إلا بعد الأدلة والبراهين بأنه يستحق ، سواء كان يستحق إحتراماً أو إبتعادً أو إزدراءً
إذا ما المشكلة في عقليّاتنا الطفولية البريئة ؟؟!!
المشكلة هي في إعتبارنا للأدلة المقدمة والبراهين ومقياسنا لها ، فمثلا جاء فلان صديقك في المدرسة وقال لك : ترى فلان الآخر أخذ قلمك وانتا ما تدري !! ... فهنا تزعل من هالفلان الآخر وممكن تقول له وممكن ما تقول له بناء على شخصيتك ، بس حتماً لن يكون صديقك أو زمليك كما كان ...اللي حصل هو إنك قست الدليل بشكل خاطئ مما أدى لسلوك معين
إذا ما على الحياة تغيره فينا هو حكمتنا في القياس على الأدلة والبراهين المتواجدة والمتوفرة وصحتها من خطأها مما يؤدي إلى سلوكنا في علاقتنا فقط ، وليس ترصيف البشر في كتل من المجموعات تحت عناوين مختارة شخصية كانت أو منتشرة في المجتمع
يعني ليس تصنيف البشر والسير على هذا التصنيف بأنه حقيقة !!
فالتصنيف مشكلة ومصيبة سببها - في رأيي - الحياد عن الطريقة التي العادلة والمنصفة ، طريقتنا أطفالاً
فنِعم الشخص من سار على المبدأ "الطفولي" و طوّر في "آليّاته"
وشكراً :]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق