السبت، 16 يوليو 2011

عسى يزبط (2)

قبل فترة قررت تجربة لسير إلى الجامعة بالدراجة :

خططت للطريق والوقت والمدة وما أحتاج فعله عند الوصول إلى الجامعة من غسيل ثم تغيير للمبلابس

أنهيت الصفقة مع من إتفقت أن أستعير دراجته من الأصدقاء - معتصم أبو سليمان - مشكورًا :)

رتبت الحقيبة التي سأردفها على ظهري النحيل ذهابًا وإيابًا وكانت تحتوي على :

- "لاب توب"

- بعض الكتب والدفاتر

- "scrub" : الزي الخاص بطلاب الطب

وتأكدت من وجود هذه الأدوات مع الدراجة :

- خوذة من أجل أي حادث لا قدّر الله

- قفل لحفظ الدراجة

- قفازات لحماية اليد من الهواء والمطاط المتواجد على مقود الدراجة

- بعض الماء للشرب عند الحاجة

ما اكتشفت أن أحتاجه بعد الرحلة :

- مقعد أكثر راحة :S

إشتعلت حماسًا الليلة السابقة للتجربة ، حتى إني استصعبت النوم !!

بعد آذان الفجر من يوم الأربعاء "دقيت سلف" وتوجهت للجامعة :

- مدة الذهاب ( المتوقع = ١:٤٥ ) :
١:١٥-تشمل الوقوف وأداء صلاة الفجر في أحد المساجد-
-مدة العودة ( المتوقع = ٢ ) :
١:٣٠ فقد كان الطريق أكثر إزدحامًا ، لذا كنت أقل سرعة وأكثر حذرًا
- الجو :
ذهاب : راااااائع !!!!
عودة : حار قليلًا
في بداية الفصل الدراسي الثاني لسنة ١٤٣٢هـ / ٢٠١١م
- الطريق :
الخروج من الشوارع الصغيرة إلى طريق الدائري الشرقي
> الإنتقال من الضفة الشرقي إلى الغربية من الدائري بالمرور من مخرج ١٤
> الدخول من الضفة الغربية للدائري إلى الضفة الجنوبية من طريق مكة المقابل لبيت الملك
> العبور في تقاطع دوّار الأحساء إلى الضفة الجنوب غربية من طريق المطار القديم
> العبور عند إنتهاء الشارع غربًا إلى الضفة الغربية من شارع صلاح الدين الأيوبي
> الإستمرار إلى تقاطع مساعد بن جلوي والدخول على ضفته الجنوبية
> الإستمرار إلى التقاطع مع شارع التحلية والدخول على ضفته الجنوب غربية
> االإستمرار إلى تقاطعه مع شارع التخصصي والعبور إلى ضفة التخصصي الغربية
> الإستمرار حتى الوصول إلى شارع جامعتي "جامعة الفيصل" بعد تقاطع مدخل مستشفى التخصصي

^^ كتبت هذا الشرح حتى أري من يعرف الرياض من سكّانها أو غيرهم إمكانية إيجاد طريق مناسب للدراجات وأن الرحلة ليست من سابع المستحيلات كما قال لي بعض من أخبرتهم بنيتي لهذه التجربة

- النية :
كنت قد نويت ألًا أجعلها الأخيرة ، في محاولة مني بتشجيع من له الرغبة في أداء التجربة ، ومن أجل ممارسة القليل من الرياضة الدورية الأسبوعية ، و من أجل محاولة نشر ثقافة الدراجات المحافظة على البيئة و الصحة و المال عند مقارنتها بالسيارة

ولكني لم أستمر لأني لا أملك دراجة ولا أملك حق شراء أحدها في الوقت الحالي
ولأن حرارة الجو إزدادت بشكل مرعب عند دخول فصل الصيف
والنيّة ما تزال موجود وإن شاء الله سيتم تطبيقها مرة أخرى

- مشاكل الطريق :
عدم وجود رصيف المهيء للمارة أو الدراجات في بعض المناطق من الطريق الذي سلكته

- هل أوصي بإستخدام الدراجة في الذهاب إلى الجامعات ؟
نعم ولكن هناك عدة أمور يجب النظر فيها :
> أن مدة التنقل ستزداد لمن يستخدم السيارة ( وهم الأغلب )
> أن فترة الظهيرة في فصل الصيف لا تصلح بتاتًا للمسافات البعيدة
> أن يأخذ ما ذكرته من أدوات مع الدراجة
> أن يقلل من الطرق التي يكون فيها على مقربة من السيارات قدر المستطاع

وأطلب من اي شخص يرغب في فعل هذه التجربة أن يوثّقها بالفيديو عن طريق شراء خوذة تمل مكانًا مخصصًا لكاميرا الويب الصغيرة ويمكنه الحصول عليها من هنا :

وكيفية إستخدامها ( بالإنجليزي ) :

وأخيرًا أتمنى لكم و لي التوفيق
وعسى يزبط :]

هناك 4 تعليقات:

  1. ماشاء الله تبارك الرحمنَ جلستُ قرابةَ الربعَ ساعةَ
    لـإستيعابَ الوضعَ ولم أستطعَ أحقاً يوجدَ لديناَ فيِ هذهِ المملكةَ
    من يحملَ هذا الفكرِ السليمَ بحقَ نفخرُ بهِ
    حاولتُ أن أبحثَ عمن يفعلهاَ من بين قرابتيِ لكنهم
    أجابوني بـ " وش تحسين به " والمصيبة الـأعظمَ
    أن المسافة التي سيقطعونها أقربُ من تلك التي قطعتها أنتَ
    ربآه .. أأملُ أن يجديِ بإحدهمِ نفعاً =(
    موفقَ لكلِ خيرِ ياهذاَ !

    ردحذف
  2. شكرا ، ولكني لست لوحدي من لديه فكر ورغبة وعمل من أجل التغيير للأفضل ، بل أنا في قائمة "العاديين"

    اللهم آمين

    وأنت كذلك :]

    شكرًأ على الزيارة

    ردحذف
  3. ما شاء الله
    تجربة ممتعة اتنمى لو كنت استطيع فعلها.
    في طريقي للجامعة دائما ما كنت ارى شخصا يقود دراجته في الطريق, بخوذته و حاملا حقيبته يبدو لي انه طالب,, منظره كان ملفتا ورائعا في الوقت ذاته.
    اتمنى انتشار هذه الثقافة في مجتمعنا,
    رعاك الله ووفقك لما يحب ويرضى..

    ردحذف
  4. قد ازدادوا في الوقت الحالي ..

    فهم أربعة في جامعتي :]

    اللهم آمين وشكرًا

    ردحذف